الرياض – العرب اليوم
استنكر عدد كبير من المشايخ والدعاة، حادث التفجير المتطرف في مسجد قوات الطوارئ في عسير، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا مع القيادة ورجال الأمن لمواجهة جرائم الإرهاب الآثمة.
وأكد الشيخ عائض القرني واصفًا مرتكبي الحادث أن هؤلاء هم شر الخلق والخليقة يقتلون الركع السجود، وقتلوا قبل ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب".
ودعا على مرتكبي الحادث "اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم، اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تحقق لهم غاية، واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية".
وشارك في هاشتاق #الشعب_السعودي_كله_قوات_الطوارئ "كل منّا عليه أن يتحول إلى رجل أمن لدينه ووطنه وأمته وإلا فسوف يكون أول ضحية لهذا التطرف الأصم الأعمى وعلينا أن نكون صفًا واحدًا أمام هذا التطرف وليس هذا وقت إلقاء التهم وتصفية الحسابات وتسديد فواتير العداوة".
وترحم الشيخ سلمان العودة على الشهداء "إنا لله وإنا إليه الراجعون.. اللهم ارحم الشهداء، واشف الجرحى، وألهم الأحياء الصبر، واكفنا شر المفسدين في الأرض".
وغرّد الشيخ محمد العريفي "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، تخريب المسجد وقتل المصلين والتنفير عن الصلاة أكبر ظلم".
وأضاف الدكتور محسن العواجي أنه لا تكفي المواقف القولية وتغريدات المواساة بل يجب استئصال الفكر والمنابر التي تؤدي مخرجاتها إلى استهداف الركع السجود باسم الدين.. وفق الله بلادنا وقادتها وشعبها لوأد شر الأشرار.. وشهيدنا من السجدة إلى الجنة طاهرًا'.
وغرّد الشيخ عبدالعزيز الطريفي "عظّم النبي المرور بين يدي المصلي فكيف بقتله، بقوله (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يديه""
وأوضح الشيخ نبيل العوضي "حولوا المساجد من مكان الأمن والسكينة والطمأنينة.. إلى أماكن خوف وفزع وقلق، أسالوا الدم الحرام في أحب البلاد ماذا يريدون؟!”.