الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي

أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة الحادث الإرهابي الذي وقع أمس في مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الاحساء السعودية، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المصلين .

وعبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي في بيان صدر اليوم, عن بالغ أسفه إزاء الحادث الارهابي، مشيراً إلى موقف الإسلام الواضح من هذه الأعمال الإجرامية من قبل هذه الفئات المنحرفة في فكرها انحرافا خطيراً، لكونها تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات المسلمة باسم الإسلام والشعارات الخادعة، ومحذراً في الوقت نفسه من الانتساب إليها ودعمها بأي شكل من الأشكال .

وأكد الدكتور التركي موقف رابطة العالم الإسلامي الثابت في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة في جميع محافلها الدولية والإقليمية وضرورة توعية شباب الأمة الإسلامية من مخاطره ، وضرورة مساندة علماء الأمة ومفكريها في التصدي للإرهاب وجماعاته ببيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه، لافتاً إلى أن الرابطة بكل هيئاتها ومؤسساتها تدعو إلى التعاون مع العلماء وأهل الرأي في معالجة هذه القضايا التي باتت تهدد الأمة ووحدتها .

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أمس استشهاد شخصين وإصابة سبعة آخرين في تفجير انتحاري استهدف مسجدا بمحافظة /الأحساء/، شرقي المملكة.