نظم القسم النسائي في الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين في المنطقة الشرقية المهرجان الثاني عشر لذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، في مقر الجمعية في منتزه الملك فهد في الدمام، والذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء ويستمر ثلاثة أيام.
وتضمنت فعاليات المهرجان محاضرة عن احتياجات أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة قدمها الدكتور أحمد ربايعة من كلية التربية، ومحاضرة عن صحة الفم ومريض الشلل الرباعي قدمتها الدكتورة رؤى الداغستاني، ومحاضرة عن الرعاية الأسرية لذوي الاحتياجات الخاصة قدمتها الدكتورة ميساء الدليقان، كما شهد الحفل العديد من الفقرات الفنية والمسرحية التي حملت قيما أخلاقه وإنسانية تهدف إلى تذليل العقبات التي تعترض مسيرة الأفراد المعاقين في المجتمع.
وأعرب مدير عام الجمعية سعد المقبل عن امتنانه بما حققته الجمعية من خدمات طموحة في مجالات خدمات المعاقين من أبناء المنطقة الشرقية، مبينا بأن عدد المستفيدين من برامج الجمعية في وحدات الرعاية النهارية خلال هذه الفترة يتراوح ما بين 350 إلى 400 طالب وطالبة سنويًا من الأطفال المعاقين حركيًا والمصاحبة إعاقتهم بإعاقات نمائية أخرى بجانب الخدمات التأهيلية التي تقدمها الجمعية للبالغين في المجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر، وأضاف المقبل إن عدد المستفيدين الذين راجعوا الجمعية منذ افتتاح مقرها حوالي 27 ألف مراجع تم قبول الحالات التي تتسق مع سياسة الجمعية التأهيلية بوحدات الرعاية النهارية وتحويل الحالات الأخرى إلى المراكز والجهات التي تقدم لها الخدمات المناسبة بعد تشخيص نوعية وحالات إعاقتهم من قبل فريق التقويم والتشخيص.
وأوضح المقبل بشأن فعاليات المهرجان، المهرجان شاركت فيه جميع وحدات الرعاية النهارية والتأهيل المهني النسائية بالجمعية من خلال منتجاتها وعروضها وبرامجها الثقافية والفنية والترفيهية، بجانب الأطباق الشعبية المختلفة والمنسوجات والأزياء وأدوات القرطاسية والمستلزمات المنزلية خلال فترة المعرض.
وأكد أن الجمعية حرصت خلال هذا العام على التأكيد على رسالتها في تقديم خدماتها التأهيلية الشاملة لطلاب وحدات الرعاية النهارية بجانب خدماتها للبالغين في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر، مؤكدا حرص الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس الجمعية على دعمه المستمر لخدمة هذه الفئات بجانب متابعة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لفعاليات الجمعية ورسالتها المستقبلية.
وذكرت عبير الخالدي إحدى المشاركات في الحفل أنها شاركت بركن بحريني شعبي يقوم على بيع المنتجات البحرينية من بهارات وحلوى والمتاي. وأشارت منار الخالدي إحدى الموظفات بالمركز أنها وزميلات لها مسؤولات عن ركن بيع الورد الطبيعي وريعة لأطفال المركز.
وأردفت المشاركة منال الوابل إن فكرتها هي إحياء الشغل اليدوي حيث تقوم بحياكة بعض الشالات والملابس وبيعها.
وشارك في فعاليات الحفل مدارس رؤية بالدوحة ومدرسة محمد بن فهد بالدمام ومدارس فيصل بن فهد بالدمام والمدرسة الثانوية العاشرة بالدمام، كما شاركت أيضًا مدرسة شمس الجزيرة ومدرسة الابتكار ومدارس الحصان وكلية المعرفة للعلوم والتقنية قسم الطب البشري.