الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر الدكتور صالح السحيباني

ثمن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر الدكتور صالح السحيباني، الدور الإنساني الذي تتبناه المملكة نحو استمرار المساعدات الإغاثية والعمل وفق إستراتيجية واضحة للوقوف مع المتضررين في شتى أنحاء العالم، منوهًا بالجهود التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من مساعدات إغاثية وإيوائية استفاد منها عشرات الآلاف من النازحين والأسر اليمنية.
وجاء ذلك خلال زيارته أمس لعدد من الجرحى اليمنيين المتواجدين في بعض مستشفيات الأردن، والذي يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم وتمويل إجراء العمليات الجراحية لهم وتلقيهم للعلاج والخدمات الصحية، منوها باستضافة الحكومة الأردنية ممثلة في جمعية الهلال الأحمر الأردني بمتابعة إجراءات هؤلاء الجرحى وتنسيق ومتابعة علاجهم واهتمامها بمثل هذه الجوانب الإغاثية بشكل احترافي مع المركز.

ونوه السحيباني خلال زيارته بالنهج الذي تسير عليه المملكة التي تقوم على مد يد العون والمساعدة للشعوب المنكوبة في مختلف أنحاء العالم للتخفيف من معاناتهم، ومن ذلك ما تقدمه من أياد بيضاء تجاه الأشقاء في اليمن وسورية للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المأساوية القاسية التي تحيط بهم من خلال عدد من الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين.

ونقل الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر، إشادات عدد من المرضى الذين ثمنوا وقوف حكومة خادم الحرمين الشريفين مع أزمتهم التي تخطت حدود الألم الإنساني، وكان التدخل الإغاثي العاجل عاملًا خفف من معاناتهم منذ البدايات الأولى للجسر الإغاثي والإنزال الجوي للمواد الغذائية، والدعم الطبي للمنشآت الصحِّية، وإنشاء عيادات متكاملة وحديثة، وتهيئة عدد من المستشفيات في مأرب وعدن وتعزّ، ومشروع تقديم الخدمات الطارئة والمياه والتعقيم للنازحين وبرنامج الجرحى اليمنيين ومُرافقيهم في مستشفيات الأردن والسودان وغيرها من الدول المجاورة، والذي تكفلت بتمويله والإشراف عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين.

وقدم الجرحى اليمنيون شكرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمواصلته تنفيذ البرامج الإغاثية، ومعالجتهم من الإصابات التي لحقت بهم إثر الأزمة اليمنية، وتوفير الاحتياجات المعيشية لهم ولأسرهم في اليمن وخارجه، وتكفل علاجهم بالمستشفيات في دول الجوار، إضافة إلى ما يقدمه منذ بدايات الأزمة في ما يخص البرامج الغذائية والإنسانية والمستلزمات والأدوات الطبية والعلاجية، وتوفير المأوى والبرامج الإنمائية والتنموية.