نشر الأمير خالد بن طلال رسالة وجهها إلى المواطنين والمقيمين بالمملكة، وصفها بالهامة والحساسة، أكد خلالها أن المملكة تتعرض لاستهداف واضح من قبل دول ومنظمات إرهابية بهدف زعزعة استقرارها وإثارة القلاقل بها.

وقال في رسالته إن هذا الاستهداف برز بشدة منذ فاجعة قرية الدلوة بالأحساء التي أدت لمقتل 8 وإصابة 9 آخرين، وحتى فاجعة القديح والتي راح ضحيتها 21 وأصيب أكثر من مئة وما بين هاتين الجريمتين من استهداف لرجال الأمن فضلا عن تمكن قوات الأمن من إحباط عمليات وضبط خلايا إرهابية وأسلحة ومتفجرات.

وسمى دولاً مثل إيران وسوريا ومنظمات وجماعات إرهابية كداعش والقاعدة والحوثيين، أكد أنهم يسرهم عدم استقرار المملكة، متهما إياها جميعا بالتخطيط وتسخير كل الإمكانات لزرع الفتنة بين مواطني المملكة وزعزعة الأمن والأمان بالمملكة، بغية أن يتفكك الوطن إلى دويلات متناحرة كما حدث في غيره