الرياض – العرب اليوم
شهدت حملة التبرع لصالح الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، مؤخرًا، تطورًا كبيرًا، وتفاعلًا مطردًا بين المغردين والمتبرعين.
وأكد أستاذ الصحافة والاتصال السياسي أحمد بن راشد بن سعيد في تغريدة على تويتر" أبلغني فاعل خير أنه تفاعل مع حملة التبرع لجمعيات القرآن، وتبرع بقطعتي أرض تجاريتين 4000 م؛ لتكون وقفًا للمركز الخيري في الخرج قيمتها "ثلاثة ملايين"”.
وتبرعت ريم الحماد بثمن عقد ألماس للحملة، حيث نشرت صورة العقد ملحقة بتغريدة "اشتريت عقد الألماس بـ 45 ألف ريال، وأعرضه هنا، ومن يشتريه يودع ثمنه بحساب إحدى جمعيات القرآن”، وذلك بعد يومين من تبرع أخرى بعقد ثمنه 40 ألف ريال.
وغرّد عبدالله زقيل "لنرفع وسم #حملة_التبرع_لجمعيات_القرآن لنوصله لأعلى تريند وتزداد الجلطات عند البعض فماذا أنتم فاعلون؟ هل من هبة وهمّة مضرية؟". حسب تصريحه
وأكد المحامي حسان السيف" الدعوة للتبرع لجمعيات القرآن المرخصة على حساباتها البنكية ليس فيه مخالفة قانونية".
وأكد الأكاديمي علي عمر بادحدح أنه "لا مجال للتشكيك في حملة التبرع؛ لأن لها تصاريح وحسابات بنكية رسمية، ومحاسبين قانونيين، وتشرف عليها أمانة عامة في الوزارة"، وأضاف أن "حملة التبرع لجمعيات القرآن أعضاء إداراتها رؤساء محاكم، وقضاة، وتجار مشهود لهم بالخير، ولهم مكانة اجتماعية وصلاتهم بالوزارة وبأمراء المناطق".
وأوضح بادحدح أن "التبرع للتحفيظ ليس في حملة التبرع لجمعيات القرآن فقط، بل هو مستمر بشكل دائم وقوائم المتبرعين تشمل أمراء، ووزراء، ووجهاء، وبسطاء، ومبرات، ومؤسسات مانحة".