الرياض- العرب اليوم
شرعت المحكمة الجزائية في الرياض صباح الاثنين في المرحلة الثانية من محاكمة أعضاء خلية التجسس المرتبطة بجهاز الاستخبارات الإيراني المعروفة بخلية الـ32، إذ عقدت الجلسة المكونة من ثلاثة قضاة، للاستماع إلى أجوبة المتهمين، بعد أن مكنوا من التمتع بحقوقهم النظامية بتوكيل محامين، حيث أوكل 30 من المتهمين السعوديين محامين سعوديين، فيما أوكل المتهم الأفغاني 3 محامين، وفضل المتهم الإيراني تولي الرد على الاتهامات الموجهة إليه بنفسه.
وتحجج المتهمان اللذان عرضا على المحكمة ، بعدم تمكنهما من الرد على لائحة الدعوى والتهم الموجهة إليهما، ما اضطر القاضي، الذي ترأس الجلسة، إلى رفع الجلسة وتحديد موعد جلسة جديدة، لإعطائهما الفرصة، وأخذ الوقت الكافي للرد على لائحة الدعوى.
اللافت أن المتهمين في الخلية يشغل عدد منهم وظائف مرموقة، إذ من بينهم من يعمل في المجال الاقتصادي والمالي، وأكاديميون، وطبيب استشاري ومعلمو دين.
وأوضحت مصادر أن عدد المتهمين الذين طالب الادعاء العام بقتلهم يبلغ 28 متهما وهم 27 سعوديا، وأفغاني، فيما اكتفى الادعاء بالمطالبة بعقوبات زاجرة بحق ثلاثة متهمين سعوديين، ومتهم آخر من الجنسية الإيرانية.