الرياض – العرب اليوم
كشف تقرير أميركي صادر عن معهد دراسات السياسية الخارجية FPRI، يعكس حجم التسامح الذي اتصفت به حكومة المملكة في التعامل تجاه المتطرف نمر النمر، والذي أدين بجرائم متطرفة وقُتل تعزيراً ضمن 47 آخرين، وكذلك ما قامت به تجاه أسرته أثناء فترة سجنه.
وأفاد التقرير إن دولا أشادت بإنفاذ حكم الشرع فيه ضمن آخرين، بينما أدانت إيران، وجماعة تسمى بـ"حزب الله في الحجاز"، وهي جماعة مسلحة تتبع التوجه الإيراني.
ونقل التقرير الذي أعده الباحث جوزيف براودي عن مصادر وثيقة بنمر النمر، قولها إن عائلته حظيت بمعاملة طيبة طوال فترة سجنه، ولبت احتياجاتها، بل وعالجت زوجته في أمريكا من مرض السرطان، وتحملت النفقات لمدة 9 أشهر هي فترة العلاج الباهظ في أحد مستشفيات نيويورك، وعد التقرير ذلك محاولة من المملكة لوقف دوامة العنف، مما انعكس بالفعل على أفراد أسرته الذين رفضوا زيارة والدهم في السجن.
وأوضح التقرير أن النمر عاد عام 2009 إلى التحريض علنا إلى حمل السلاح والانفصال عن المملكة، وفي عام 2011، انضم النمر لجماعات مسلحة، وظهر مع المخربين الذين ألقوا قنابل المولوتوف وأطلقوا النار على قوات الأمن، واستمر في التحريض على العنف ضد حكومة المملكة.