مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام

تعتزم اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض (القطار والحافلات) حالياً تقديم أو تأخير"مؤقت" لساعات العمل في عدد من المنشآت الحكومية والمدارس المتأثرة بأعمال "المترو" في مواقع محددة من التي ستشهد أعمال الحفر الخاص بالمشروع الذي يدخل مرحلة ذروة العمل خلال الشهرين المقبلين، وذلك ضمن عدة خيارات وبدائل مطروحة.

وكشف الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض (القطار والحافلات) أن التركيز سيكون على المنشآت الحكومية والمدارس في المواقع التي ستتضرر دون غيرها والتي ستشهد الحفريات حيث سيتم تقديم الدوام ساعة أو تأخيره ساعة أو نحو ذلك، بهدف تحسين الحركة المرورية في هذه المواقع، موضحاً سموه أنهم وصلوا من الدقة في العمل والتخطيط إلى تحديد فترات معينة من العمل سيتم فيها هذا التعديل.

وأعلن الأمير تركي للصحفيين عقب ترؤسه الاجتماع السابع للجنة متابعة سير العمل بالمشروع عن الانتهاء من خطة تتضمن حزمة من الحلول والبدائل الحديثة والمبتكرة وغير المسبوقة في المنطقة، لمعالجة الصعوبات التي ستنتج عن تنفيذ المشروع أمام سكان المدينة، والذين تم الأخذ بمرائياتهم عند وضع هذه الخطة، مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع يسير بخطى متسارعة وفق الجدول

الزمني الذي حدد له، وأن التخطيط المسْبق لجميع جوانب المشروع والاحتياطيات والخطط البديلة التي وضعتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، هي أحد أهم الجوانب التي يتميز بها تنفيذ هذا المشروع.