مهرجان الصحراء الدولي

عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان الصحراء الدولي ورشة عمل برئاسة أمين منطقة حائل رئيس اللجنة المهندس إبراهيم أبو راس في متنزه المغواة الترفيهي، بحضور المدير العام لتنمية الاستثمارات في وزارة الشؤون البلدية والقروية عبدالله الصالح، وشركاء المهرجان كافة في المنطقة، وذلك لبحث آليات تطوير المهرجان في نسخته القادمة 1437 والذي يقام في إجازة منتصف العام.

وأكد المهندس أبو راس أن الورشة تأتي بناء على موافقة أمير منطقة حائل رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن على مقترح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، لبحث آليات لتطوير مهرجان الصحراء، مبينا خلال الورشة أن المهرجان يحوي فعاليات متنوعة وجذابة للزوار من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وقال: نسعى من خلال الورشة إلى أخذ الإطلاع على آراء الجميع والتباحث للخروج بتوصيات فعالة تخدم تطوير المهرجان مستقبلا، مؤكدا أن التمويل المالي من أهم العوائق التي تقف أمام تطوير المهرجان، الأمر الذي يستوجب البحث عن مورد مالي يغذي العجز المالي الكبير في المهرجان.

إثر ذلك، قدم اختصاصي التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار ماجد الجبرين عرضا مرئيا عن المهرجان في نسخته السابقة، استعرض خلاله تقريرا عما قدمه المهرجان خلال السنوات الماضية بدءا من حصول المهرجان على الصفة الدولية والموافقة عليها من المقام السامي وتنوع فعالياته، وأشار الجبرين إلى أن الدعم الحكومي والشركاء من أبرز نقاط القوة التي اتصف بها المهرجان في السنوات الماضية.

كما تم مناقشة سبل الارتقاء بقوة الرسالة الإعلامية للمهرجان مع الزميل فريح الرمالي ، فيما اقترح الرمالي عددا من الوسائل والطرق لتسويق المهرجان إعلاميا ومنها: القصص الصحفية المشوقة والجاذبة، والصور المميزة، وعدم اقتصار الأخبار على الرسمية فقط، والتركيز على بث الأخبار والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

و شدد الأمين العام للغرفة التجارية في حائل علي العماش على ضرورة وجود آليات لدعم وتمويل المهرجان من الشركاء في القطاعين العام والخاص والحرص على البحث عن رعاة دائمين للمهرجان، مؤكدا أن استقطاب شخصيات مشهورة في المهرجان له دور كبير في جذب الزائر.

وانتهت الورشة بتوصيات منها: أهمية وجود شريك تسويقي من القطاع الخاص لوضع الخطط التسويقية والإعلانية للمهرجان، وتفعيل دور الشركاء بشكل أكبر مما كانوا عليه في السنوات الماضية، وتقديمهم للدعم المالي والفني والتسويقي، ووضع تصور كامل للمهرجان، وتطوير عناصره من حيث وقت إقامة المهرجان ومكانه، وتنوع الفعاليات والأنشطة، ونقل المهرجان من الطابع المحلي إلى الدولي.