الغرف التجارية الصناعية في جدة

ذهبت 7مقاعد من أصل 20 مقعدا انتهت إليها انتخابات المجلس البلدي إلى تجار جدة، الذين نقلوا تجربتهم من الغرف التجارية الصناعية في جدة، إلى المجلس. وجاءت مشاركة التجار في انتخابات الدورة الثالثة قوية بعكس المرات السابقة التي اكتفى فيها التجار بانتخابات غرفتهم وفضلوا أن تذهب مقاعد المجلس البلدي للمهتمين بالشأن المحلي، وأدى دخولهم بقوة إلى حصد أكبر عدد من المقاعد المتاحة، وكسب النساء لصوتين من ضمن الأصوات العشرين الفائزة في جدة.

وجاء فوز نائبة رئيس مجلس الإدارة السابقة للغرفة لما السليمان، وعضو مجلس الإدارة السابق أيضا بسام أخضر، وترشح رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة إبراهيم بترجي والمرشح السابق لانتخابات الغرفة ابن عضو مجلس إدارتها محمد سليم بن هندي الحربي، والمرشحة رشا حفظي وصالح ناصر الزهراني عضو بالغرفة التجارية لجنة شباب الأعمال، ليكشف عن حضور كبير للتجار في الدورة الثالثة من انتخابات المجلس البلدي وخبرتهم الكبيرة في إدارة الانتخابات وكسبها.

 ولم ينافس تجار جدة في الانتخابات وحصد الأصوات سوى العاملين في سلك التعليم، بعد أن حصدوا نحو 3 أصوات، كان الفائزون بها هم من المرشحين في الدائرة الرابعة ممثلة في الأكاديمي عدنان مصطفى البار "أكاديمي" والمعلم خالد زين باجمال، وفي الدائرة السابعة المشرف التربوي هزاع عبدالله الشمراني.

ودخل تجار جدة بثقلهم لتكسب العناصر النسائية في سباق الترشح عبر دخول امرأة لها ثقلها في الوسط التجاري وكانت نائبة لرئيس مجلس إدارة غرفة جدة وتحظى بتقدير كبير بين تجار جدة وأوساطها الاجتماعية وهي المرشحة لما السليمان التي كان فوزها متوقعا منذ أن أعلنت ترشحها، وكذلك الناشطة البلدية رشا حفظي التي ترشحت لتكون ثاني سيدة تدخل المجلس البلدي، بعد أن كانت السيدات قد دخلن مجلس الغرفة التجارية بالتعيين وفشلن في اجتياز انتخابات الغرفة الأخيرة.