جدة – العرب اليوم
ترأس رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتور عبدالملك الجنيدي الاجتماع الشهري الأربعين بحضور نائب رئيس المجلس وحيد جمجوم وأمين مدينة جدة الدكتور هاني بن محمد ابوراس وباقي أعضاء المجلس في بيت البلد.
واستضاف المجلس في جلسته الدكتور عبدالمنعم اللحياني أمين عام ملتقى شباب مكة، والذي قدم نبذة عن الملتقى وأهدافه، وقال: "تنطلق فكرة الملتقى من إيماننا الكامل بأهمية الشباب في إدراجهم ضمن خطط التنمية والتطوير لمنطقة مكة المكرمة وحيث تقوم نواة الفكرة على فترة زمنية ثابتة سنوية تنطلق فيها جميع فعاليات الملتقى والتي تشمل جميع محافظات ومدن المنطقة الرئيسية والفرعية للوصول لأكبر عدد من الشباب من الجنسين بحيث تبدء الفترة الزمنية بفعالية التدشين الكبيرة إيذانا ببدء العديد من المسابقات والفعاليات المستمرة طوال فترة الملتقى".
وتابع خلال حديثه التوضيحي لأعضاء المجلس: "إضافة إلى إدراج جميع المحافظات وانتقال الفعاليات الثقافية والاجتماعية والفكرية والصحية على أرض الحدث إلى جميع أرجاء المنطقة بمدة زمنية لا تقل عن ثلاثة أيام في كل مدينة ومحافظة داخل المنطقة، بوجود منسقين لكل محافظة وبناء على هيكلة إدارة فعالة لجميع الوحدات الرئيسية بالملتقى بحيث تشمل جميع الأحياء بكل مدينة بالتعاون مع شراكات مجتمعية وحكومية وخاصة ذات علاقة".
مختتماً حديثه بتوضيح عدة مفاهيم وأهداف للبرنامج أبرزها ترسيخ مفهوم الوطنية وروح الانتماء للوطن، وتشجيع شباب وشابات المنطقة على إجادة العمل وإتقانه، وتعزيز الانسجام والتعارف بين محافظات المنطقة، تعزيز التوازن الفكري، واحتواء شباب وشابات المنطقة من خلال برامج ومسابقات هادفة، مع تعزيز جوانب المسؤولية واحترام النظام، واكتشاف المواهب والقدرات وتطويرها، وتنمية القدرات المهارية والثقافية والعلمية لدى شباب وشابات المنطقة.
وأبدى أعضاء المجلس البلدي بجدة إعجابهم بفكرة الملتقى وأكدوا للمسؤولين عن البرنامج استعدادات المجلس لخدمته والمساهمة في تفعيله بكافة التسهيلات لخدمة شباب منطقة مكة المكرمة.
بعدها استعرضت أمانة جدة على أعضاء المجلس البلدي دراسة توضيحية لتطبيق الأنظمة والتعليمات فيما يخص التدخين في المطاعم والكوفي شوب والمنتزهات السياحية وضوابط مكانية وتشغيلية وتصحيح ومعالجة القائم منها وفق الضوابط والشروط الملزمة التطبيق للحد من ظاهرة التدخين للوصول للمنع النهائي تدريجياً.
بعد ذلك فتح أعضاء المجلس البلدي مع مسؤولي الأمانة ملف جسور المشاة والحديث عن آخر مراحل العمل التي تمت، وذلك بعد أن تم الانتهاء من دراسة وتقييم جسور المشاة الخشبية بمحافظة جدة بتاريخ 25/12/1435 ه والتي تهدف إلى تحليل الوضع الراهن لجسور المشاة الخشبية القائمة وأعداد تقرير مفصل لكل جسر على حدة وتقييم الحالة الإنشائية وعناصر السلامة والنواحي الجمالية للجسور والذي تم طرحه للتنفيذ لتحسين مستوى الجسور القائمة لتحقق دورها بالشكل الأمثل.
كما تم طرح عقد لتصميم جسور مشاة جديدة بمدينة جدة لعدد (20) موقعاً وتم تقسيم هذه المواقع على مجموعتين بناءً على الأولوية، كما سيكون من مخرجات هذا العقد قالب تصميمي جاهز يمكن تصميم أي جسر مشاه بواسطته وتطبيقه على أي موقع.
واختتم أعضاء المجلس والمسؤولين في أمانة جدة الملفات التي تم نقاشها حيال استعدادات الأمانة لموسم الأمطار والآليات المتبعة لخدمة مدينة جدة في تجاوز الموسم بشكل جيد، مع فتح النقاش والاستماع إلى جهود الأمانة بعد تخصيص نحو 1600 عامل موزعين على فترتين صباحية ومسائية وتجهيز 512 معدة منها مضخات شفط متعددة الأحجام موزعة على نطاق 14 بلدية فرعية للتعامل مع آثار الأمطار في أنحاء المحافظة، وتتوزع على جميع أحياء جدة، ورصدت سابقاً نحو 688 موقعاً لتجمع مياه الأمطار.
وقد خصصت كل بلدية فرعية بدعم ومساندة الإدارة العامة للنظافة والمرادم فرقاً صباحية ومسائية، موزعة على الشوارع والمحاور، ومستعدة للقيام بمهامها من تصريف، وشفط، ونظافة، وكلفت الأمانة مقاولاً مختصاً بنظافة شبكات وقنوات تصريف مياه الأمطار والسيول والتي تتم بشكل دوري وضمن خطة وجدول زمني محدد ويشمل ذلك تنظيف غرف التفتيش وخطوط الشبكة واختبار سريان المياه بها وذلك بإشراف استشاري الأمانة، وبمتابعة مديري صيانة المناطق والمراقبين بإدارة المياه والسيول.