بلدي القطيف

قدم أعضاء في المعهد العربي لإنماء المدن طرحا مفصلا عن مشروع "المدن الصديقة" في اجتماع عقد أمس الجمعة في مقر المجلس البلدي في محافظة القطيف، والاجتماع الذي حضره محافظ القطيف خالد الصفيان أبرز أهمية وجود مدن صديقة للأطفال ضمن النطاق العمراني.
 
وذكر مختصون اجتماعيون نقلًا عن صحيفة "الرياض" أهمية هذا المشروع لمحافظة القطيف ولبقية المدن في المملكة، وبخاصة أنه الأول من نوعه في المنطقة الشرقية، مشددين على أهمية تضافر الجهود من اجل تطبيقه.
 
وأفاد مسؤولو المجلس أن الاجتماع يأتي في إطار مبادرات المجلس للتعاون مع مختلف المؤسسات التنموية في المملكة، بدأ البرنامج بعقد لقاء موسع افتتحه محافظ القطيف خالد الصفيان، وحضره أعضاء المجلس البلدي، والمجلس المحلي في القطيف، ومسؤولو الإدارات الحكومية، كالتعليم والبلدية والمرور والدفاع المدني.
 
وشدد محافظ القطيف خالد الصفيان في كلمته على أهمية هذا المشروع للمحافظة، وأنه تعبير عن الاهتمام بحاجات الطفل الاجتماعية والخدمية وتعديلها بما يتلاءم مع احتياجاته.
 
وتحدث عضو المجلس البلدي م. جعفر الشايب الذي نظم الدعوة بقوله: "إن المبادرة تهدف إلى تحقيق التعاون الفعال مع الجهات والمؤسسات المختلفة من اجل أن تصب المشروعات الخدمية لتوفير الخدمات المطلوبة بصورة ملائمة"، مؤكدا أن المجلس البلدي يسعى لمواصلة جهوده الريادية في التخطيط؛ كي تتحول القطيف لمدينة ملائمة لكل الفئات ومتميزة في ذلك عبر التعاون مع الجهات المتخصصة.
 
و دعا د. عبد السلام الوايل - المسؤول عن برامج الشباب في المعهد- إلى ضرورة تعاون الجهات الرسمية، والمؤسسات المدنية، والقطاع الخاص، بصورة تحقق نتائج مثمرة في تخطيط المدينة، وجعلها ملائمة وصديقة للأطفال.