أكد الشيخ جمعان بن عمر آل عجاج النهدي شيخ قبائل نهد في مناطق المملكة العربية السعودية، إن الجميع تلقى نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-رحمه الله-، بقلوب صابرة ومطمئنة، وتأثر به العالم العربي والإسلامي ومحبو السلام في كل مكان حول العالم، لما للفقيد من إسهامات في تعزيز السلام في المجتمع الدولي.

وأعلن أن الفاجعة المؤلمة ألقت بظلالها على كل أبناء الوطن الذين سكن حب الراحل العظيم قلوبهم معتبرينه أخاً وأباً لهم، لما لمواقفه الأبوية العفوية الأثر العظيم في نفوس أبناء الوطن.

وأضاف عضو مجلس إدارة نادي النهضة المشرف العام على الفئات السنية محمد بن جمعان أل عجاج النهدي، أن هذه البلاد العظيمة التي حباها الله نعمة الأمن والأمان، شهدت نقلات كبيرة في عهد الملك الراحل على الأصعدة كافة، إذ كان هاجسه الأول مكافحة الإرهاب واستئصاله، والقضاء على مخططات زارعي الفتن والطائفية في هذا الوطن الكبير، حتى إنه دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمئة مليون دولار، مبيناً للعالم أجمع أن السعودية والسعوديين محبون للسلام وزارعون له وداعمون.

وزاد إن الجموع الغفيرة من المواطنين التي رأيناها خلال مراسم الدفن والعزاء والوفود الدولية التي حضرت من كل أنحاء العالم بقيادة زعمائها، ليست إلا دلالة كبيرة على مكانة الملك الراحل الدولية والمحلية ومكانته لدى محبي السلام في دول العالم كافة، لكننا لم نعد نملك له سوى دعوات في ظهر الغيب مع كل سجدة في صلواتنا.

وأوضح العقاري خالد بن جمعان أل عجاج النهدي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، أولى مرافق الدولة اهتمامه الخاص، فدعم التعليم بزيادة عدد الجامعات السعودية إلى أضعاف ما كانت عليه، إضافةً إلى ابتعاث عدد كبير من الطلاب والطالبات للدراسة في مختلف دول العالم، كما أنه دعم القطاع الصحي بافتتاح مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة في مختلف أنحاء المملكة.

ولفت إلى انه -رحمه الله-، لم يغب عنه هاجس المواطنين بامتلاك المنازل، إذ خصص لمشروع الإسكان ميزانية ضخمة لبناء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين بجميع مناطق المملكة، وأنشأ مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فضلاً عن انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية، التي تعد نقلة كبيرة في اقتصاد الوطن، مبينا أن إنجازات هذا الملك لم تقف على الصعيد الداخلي فحسب، بل دعم الكثير من الدول التي أرهقتها الحروب والفتن والفقر، وتبنى مواقف الصلح بين الدول العربية والإسلامية وناصر المسلمين المستضعفين في أماكن مختلفة حول العالم.

وأكد الشيخ جمعان ال عجاج النهدي وأبناؤه نيابة عن قبائل نهد في المملكة، مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ، على السمع والطاعة في المنشط والمكره.