اقترح المجلس العقاري في المدينة المنورة بتخصيص قطعة أرض في كل مخطط للأوقاف أو دار للأيتام، وصادق عليه الحضور في الجلسة الثانية للمجلس أخيرا، إضافة إلى تطوع المثمنين في لجنة التثمين في الغرفة التجارية والصناعية في المدينة، بتثمين العقارات الخاصة لجمعيات الأيتام والأرامل دون مقابل.

وشهد المجلس العقاري، الذي عقد برعاية شركة الأفكار السعودية، حضور عدد كبير من العقاريين، ومدير فرع وزارة الإسكان ووكيل الأمانة للخدمات وملاك الأوقاف من تجار عقار ومستثمرين مطورين.
وأوضح رئيس اللجنة العقارية في غرفة المدينة طلال العمري أن أهداف اللجنة الرئيسة تتركز في جمع العقاريين وبحث أوجه التعاون معهم، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها، وتبادل الخبرات بين عدد من أصحاب الخبرة العقارية.

وأكد العمري أن الجلسة الثانية للمجلس شهدت مبادرات أطلقت في المجلس تضمنت تثمين منازل الجمعيات والأرامل من قبل لجنة التثمين دون مقابل، وتخصيص أرض بمساحة لا تقل عن ألف متر مربع وقف للأوقاف أو دار الأيتام، في حين يتم تخصيص جميع جلسات المجلس واللقاءات وورش العمل الخاصة في قصر الشيخ يوسف عوض الأحمدي.

وأشار العمري إلى أن اللجنة تسعى لجعل المدينة سوقا عقاريا ذا أهداف اقتصادية واعدة، واجتماعية جاذبة، مؤكدا أن العقاريين يتوخون حرمة هذا المكان وقداسته، حيث إن الرؤية للجنة الصناعة، مخرجات عقارية بأسس علمية استثمارية بأرقى معايير التخطيط التنموي بما يحقق العوائد المجزية والرفاهية المتوقعة.

وأضاف العمري أن الهدف الذي تسعى اللجنة إلى تحقيقه هو نشر ثقافة أخلاقيات المهنة، وحفظ الحقوق للممارسين المعتمدين ومساندتهم وتطوير قدراتهم وكفاءتهم وتعزيز المكاسب للأطراف المستفيدة من العملية الاستثمارية.