محمد بن غنام الكعيد

أكد نائب مساعد مدير عام الخطوط السعودية للمبيعات المباشرة محمد بن غنام الكعيد أن وقوف وتلاحم الشعب السعودي صفا واحد ضد الإرهاب ومحاولات زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد عقب أحداث جريمة الدالوة في الأحساء الخير كان واضحا وصريحا أخرس الألسن.

وقال الكعيد بأنه لم نر في وسائل التواصل الاجتماعي التي يحرك الكثير من حساباتها من خارج البلاد إلا الصمت المطبق، وهكذا صفع الشعب السعودي الإرهاب والأيدي الآثمة التي تديره من الخارج وقدم درسا في الوحدة الوطنية البعيدة كل البعد عن الانقسام والتفكك.

وأضاف أن ما يريده الإرهاب ويهدف إليه بات معروفا لدى المواطن السعودي ولن تنطلي كل الحيل التي تتلبس رداء الدين زورا وبهتانا على أحد، أصبح المواطن السعودي يعي أن الوطن فوق الجميع وأن من يريد النيل منه ومن أبنائه من أي فئة كانوا هو عدو يجب التصدي له وإيقافه عند حده، وتناغم ذلك مع جهود رجال الأمن البواسل الذي سطروا بدمائهم الذكية ساحات صد الإرهاب وقطع رأسه، رجال الأمن استطاعوا بعد ساعات قليلة من جريمة الأحساء القبض على المجرمين وأعوانهم من دعمهم أو وفر لهم مأوى آمن، تساقط الإرهابيون واحد تلو الآخر في يد العدالة وسنراهم يقفون أمام الشرع المطهر ليتحقق العدل ويدفع المجرم ثمن جريمته.

وأردف الكعيد قائلاً: لم يكن لهذا الموقف الوحدوي المتراص أن يظهر بتلك الصورة التي تبعث على الفخر والغبطة إلا بتوفيق الله تعالى لقيادتنا الرشيدة التي ألت على نفسها أن تضع أمن الوطن والمواطن وراحته في سلم أولوياتها لتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه محاولة العبث به.

واختتم الكعيد حديثه سائلاً الله تعالى الرحمة لجميع الشهداء من المدنيين والعسكريين والدعاء بالتوفيق لرجال الأمن وأن نقف صفا واحد مع رجال الأمن الذي يسهرون على أمننا وراحة هذه البلاد الطاهرة.