مكة المكرمة – العرب اليوم
تسلّم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، تقريرًا عن أعمال اللجنة المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية في العاصمة المقدسة.
وبيّن التقرير الإحصائي لأعمال اللجنة، انحسار عدد من الظواهر السلبية وفي مقدمتها التسول، إذ لم تسجل الفرق الميدانية أي حالات لمتسولين سعوديين، فيما ألقى القبض على 20 متسولا من جنسيات مختلفة.
أورد التقرير تفصيلا عن الحالات المخالفة، من بينها القبض على 180 دافع عربات، و20 متسولا ليصبح عدد المقبوض عليهم في شهر واحد 344 مخالفا.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الميدانية لمكافحة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية محمد الغامدي، أنه إنفاذا لتوجيهات الأمير خالد الفيصل، فإنَّ اللجنة تعمل طيلة العام، لرصد الحالات والظواهر السلبية وتتخذ التدابير اللازمة لمكافحتها والقضاء عليها، إضافة إلى تكثيف الأعمال والجولات خلال موسمي الحج والعمرة.
ولفت إلى أنَّ الظواهر السلبية سجلت تراجعا بشكل كبير عن الأعوام السابقة، فحالات النشل والتسول انخفضت بشكل كبير، وذلك بتوفيق الله، ثم بالخطط التي وُضعت لهذا الشأن.
وبشأن آلية العمل في رمضان، قال الغامدي: ''يتركز العمل في المنطقة المركزية بجوار المسجد الحرام، وتم تقسيمها إلى مربعات، وُزعت داخلها فرق ميدانية للمراقبة والمعالجة الفورية للظواهر".
وأشار إلى أنَّ اللجنة تتكون من ثماني جهات الحكومية تعمل تحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة، ومنها وزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة وإدارة جوازات العاصمة المقدسة ومكتب مكافحة التسول وإدارة المجاهدين، وهذه الجهات تدعم اللجنة بعدد من المراقبين والمراقبات والآليات، مثل الحافلات لنقل المخالفين ودراجات نارية ودوريات مشتركة تقوم بمكافحة الظواهر السلبية بشتى أنواعها.
ونوّه بأنَّ اللجنة تتولى معالجة حالات المرضى النفسيين، كذلك تُحيل المخالفين للجهات المختصة لاتخاذ اللازم حيالهم، خاتما بالتوضيح أنه خلال الأيام الأولى من رمضان الحالي، صادرت اللجنة 126 ألف قطعة ملابس و5 آلاف لعبة و31 ألف عربة و44 ألف غالون مياه، و55 ألف مادة مختلفة، وأكثر من 80 دراجة.