مكة المكرمة ـ العرب اليوم
أكد عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في مكة المكرمة، أن رمي الحاج للجمرات خلال أيام التشريق قبل الزوال لا يبرئ الذمة.
وقال الفوزان ، من يرمي قبل الزوال لا يبرئ ذمته، فالرمي في أيام التشريق يبدأ بعد الزوال وينتهي آخر الليل، أما يوم العيد فيجوز الرمي من منتصف الليل إلى بعد العشاء.
ودعا الفوزان الحجاج إلى التعاون مع أمانة العاصمة المقدسة في إماطة الأذى عن الطريق قائلا: لا يجوز وحرام أن يرمي الحاج مخلفاته على الأرض بالمشاعر المقدسة، فإماطة الأذى عن الطريق في الحج وغيره من الإيمان، وإلقاء المخلفات والأذى في الطريق من النفاق، ضد خصال الإيمان، فلا يجوز أذية المسلمين في طرقاتهم ومجالسهم ومرافقهم التي يحتاجون إليها، فعلى الحاج أن يمنع الإيذاء عن المسلمين فكيف يحجّ ويؤذي المسلمين فإنه يأثم كثيرًا على هذا .
وعن التدخين أثناء الحج وهل هو من الرفث والفسوق قال: ليس رفثًا ولا فسوقًا وإنما معصية وعليهم التوبة إلى الله عز وجل في الحج وغيره لكن في الحج أشدّ لأن المعصية في الحج أشدّ منها في غير الحج.
وأوصى الفوزان العاملين في الحج بتقوى الله عز وجلّ قائلا: عليكم بتقوى الله فإن كان العامل لخدمة الحجاج متبرعًا فهذا له أجر عظيم وإن كان موظفًا وصلحت نيته كتب له الأجر عند الله عز وجل، فعلى جميع العاملين في الحج وغيره تأدية الأمانة ونفع المسلمين ليكون لهم الأجر.
وعن الحجاج الذين تركوا الحملات التابعين لها وقاموا بالركوب أو السير لتأدية المناسك بالمشاعر قال: إذا كان الحاج لا يقدر على السير فلا بأس أن يركب فهو مخيّر في ذلك، يركب أو يمشي، وإذا كان يقدر على السير على قدميه ولا يوجد عليه ضرر فلا بأس، حسبما ذكرت صحيفة "المدينة".