سوق الخضار والفاكهة

رغم أن سوق الخضار والفاكهة في محافظة صبيا تعد أحد أهم الأسواق المركزية في منطقة جازان كما يراها بعض الأهالي، إلا أن عددا من الباعة والمتسوقين تذمروا من عشوائيتها وعدم إنارتها، في ظل تعثر المشروع الجديد لنحو 5 أعوام.

وبين المواطن عبدالله عجيلي أن السوق تعاني من إهمال وغياب رقابة الجهات المعنية، رغم أنها تأتي ضمن أكبر أسواق الخضار والفاكهة على مستوى المنطقة الجنوبية ورافدا اقتصاديا كبيرا لجازان.

وأوضح المواطن محمد المعلم أن تعثر مشروع السوق الجديد لأهوام أسهم في تردي الوضع، مشيرا إلى أن السوق تشهد إقبالا كبيرا من المتسوقين والزوار، إذ تشتمل على محلات للخضار والفاكهة وسوق للأسماك والسمن والعسل والأكلات الشعبية، ولكن هناك ضعف واضح في مستوى النظافة وغياب الرقابة.
وأكد رئيس بلدية صبيا مشهور الشماخي في تصريح ، أن البلدية شرعت في نقل سوق الثلاثاء الأسبوعي إلى موقعها الجديد في قرية نخلان على مراحل، ووفق مخططات هندسية تناسب الناحية التنظيمية والتخطيطية، وتم اعتماد تلك المخططات من أمانة المنطقة ووزارة الشؤون البلدية والقروية بمساحات تستوعب مرتادي السوق من الباعة والمشترين والزائرين، وأضاف أن المرحلة الأولى شملت نقل السوق الأسبوعي وسوق الأعلاف والفحم والحطب والحراج العام، إذ تتابع اللجان الرقابية المشكلة من الإدارات الحكومية ذات العلاقة، التنظيم ومنع الافتراش والبسط في ممرات السوق. وأشار الشماخي إلى أن هناك فرقا مخصصة للعمل على إزالة المخلفات، ورفع النفايات في جميع أسواق المحافظة، وتضاعف تلك الفرق عملها خلال اليوم المخصص للسوق الأسبوعية بزيادة عدد الضواغط وعمال الالتقاط لرفع النفايات.
وبين أنه يجري العمل حاليا في إنشاء سوق تجارية غرب مدينة صبيا، يشمل الخضار والفواكه واللحوم والأسماك، وقطع الإنجاز فيه نحو  50 %، كما سلمت البلدية موقعا آخر لإنشاء سوق جديدة على طريق الملك عبدالعزيز "صبيا - جازان" لدعم الأنشطة التجارية الأخرى وللتخفيف من الضغط على وسط المدينة.