أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير أن إقامة الشراكات والعمل الإنساني مع المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة يفتح آفاقا جديدة لخدمة العمل الإغاثي الإنساني وينمي الظروف المعيشية في الدول المنكوبة، مبينا أن المركز يقدم خدمات إغاثية وإنسانية جليلة للعديد من الأسر التي انتهكت حقوقهم الإنسانية.

وأعلن في تصريح صحافي عقب ختام زيارته للمملكة التقى خلالها المسؤولين وزار عددا من الجهات الحكومية والمنظمات ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: "أجريت زيارات مثمرة في المملكة وتكللت بالنجاح ومن ضمنها مركز الملك سلمان، ولقد وطدنا علاقتنا بالمركز من أشهر قليلة وأجرينا مباحثات مكثفة وتأتي هذه الزيارة للتنسيق لتدارس الوضع اليمني ولتعزيز عملياتنا المشتركة هناك، وتعزيز المساعدة للشعب اليمني".

ووصف التعاون مع المركز مثمر للجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يختص بالشأن اليمني وتم كذلك تدارس المواضيع المشتركة في مجالات عدة خصوصا في مجال الصحة وتقديم الدواء لليمنيين، وإعادة التأهيل وتوفير الأطراف الصناعية للمصابين، حيث يعاني العديد من اليمنيين ضعف الخدمات الصحية والطبية ونسعى بشكل مكثف لتحسين البيئة الصحية هناك، مشيرا إلى أن التعاون لا يقتصر على الحالات الإنسانية فقط بل يشمل وقف انتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف "نحن مسؤولون عن متابعة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني في هذا الخصوص، وناقشنا ذلك مع مركز الملك سلمان الذي يدعم مبادئ العمل الإنساني".