الرياض ـ واس
أكد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير فيصل بن طراد، أن المملكة ترى أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع "قيمنا وديننا الإسلامي".
وفي الكلمة التي ألقاها السفير السعودي أمام مجلس حقوق الإنسان الذي افتتح أعمال دورته الـ29، اليوم الإثنين، أعرب عن خيبة الأمل الشديدة لـ"عدم تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته
الكاملة" لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب السوري، والسماح باستمرار عمليات القتل والتدمير واستخدام البراميل المتفجرة والغازات السامة، مطالبا بضرورة تضافر الجهود الدولية
لدعم الحل السياسي ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين من المدنيين، رافضا التدخل الدولي في شؤون سوريا.
وفيما يتعلق باليمن، أكدت السعودية في كلمتها دعمها الكامل لشرعية الرئيس منصور هادي ولتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، وفي الجانب الإنساني فقد خصصت المملكة مبلغ 274 مليون دولار استجابة لنداء الأمم المتحدة لمساعدة الشعب اليمني، وتم إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهدف تقديم المساعدات للدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية والحروب بعيدا عن الجنس والدين.