خادم الحرمين الشريفين

رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، باسمه واسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، والمكتب التنفيذي التهنئة للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاختياره وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع ورئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وقدّم لهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره.

وأوضح أن مبايعة الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان جاءت تقديرًا لهما الكريمين ونظير جهودهما الخيرة وإنجازاتهما المتواصلة وإسهاماتهما المتميزة عبر مسيرتهما وتاريخهما الحافل بالعمل والإنجاز، مؤكدًا أن الأوامر الملكية ودعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لهذه المبايعة تعكس وحدة الكلمة في المملكة، وتحمل الخير الكثير للوطن وأهله.

وقال إن هذه المبايعة تأتي انطلاقًا من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وتمثيلًا لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب، نظرًا لما يتمتعا به من خصال القيادة والتمكن في صنع القرار ومواجهة الصعاب وإيجاد الحلول لها، كما جاءت كأحد الشواهد القوية على ثقة الشعب السعودي الأبي ونظرته الثاقبة في هذه المبايعة التي أتت لتعزز شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي.

وأضاف أن الأمير محمد بن نايف فارس الأمن الأول الذي ضرب أروع الأمثلة والنماذج في الذود عن أمن الوطن من خلال توليه مسؤولية مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، والأمير محمد بن سلمان الذي يمثل جيل الشباب بكل تطلعاته وطموحاته خير دليل على حرص خادم الحرمين الشريفين على بث الدماء الشابة في مفاصل الدولة وصناعة المستقبل، بالإضافة إلى ما يتمتع به من سمات القيادة والإنجاز والحكمة في صناعة القرار.

وفي ختام تصريحه توجه المدير العام لمجلس وزراء الصحة الخليجي بالدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان، وأن يؤيدهما بنصره ويعينهما على تحمل المسؤولية، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويديم عليه لباس الصحة والعافية.