وزارة الداخلية

نظمت الإدارة العامة للأمن الفكري في وزارة الداخلية بالتنسيق مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، ورشة عمل لمناقشة الإستراتيجيات المناسبة والبرامج المقترحة التي تستهدف تعزيز الأمن الفكري، ونشر الوسطية، ومواجهة الغلو والتطرف، في حضور الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد، والمدير العام للإدارة العامة للأمن الفكري الدكتور عبدالرحمن الهدلق.
وبدأت الورشة بكلمة ألقاها أمين هيئة كبار العلماء، تضمنت دور العلماء في تعزيز الأمن الفكري ومعالجة الغلو الديني والانحراف الفكري، ثم تحدث المدير العام للإدارة العامة للأمن الفكري عن أهمية الأمن الفكري وتعزيزه، وأكد على أهمية تنمية وتطوير التعاون القائم بين الجهتين. وناقشت الورشة عددا من المحاور المتعلقة بمجالات عمل الرئاسة المعززة للأمن الفكري، ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للأمن الفكري، إذ تناولت الإفتاء والبحوث العلمية والدراسات والمطبوعات، واستخدام التقنية الحديثة والإعلام ووسائل وطرق تعزيز الأمن الفكري، ودور أعضاء هيئة كبار العلماء في ذلك.