مستشفى حفر الباطن المركزي

أبدى عدد من موظفي ومراجعي مستشفى حفر الباطن المركزي، استياءهم من عدم تشغيل الإشارة الضوئية على طريق الملك عبدالعزيز والتي أنشئت كحل مؤقت لتكون مدخلاً للمستشفى الذي مضى على تشغيله نحو العامين، مؤكدين أنهم يضطرون إلى الدوران عبر فتحة صغيرة بالطريق مما تسبب في وقوع العديد من الحوادث، مطالبين بإنشاء جسر على الطريق كحل دائم يسهل وصول المركبات للمستشفى بأمان.

وأكدوا أن الوضع يشكل خطرا كبيرا عليهم بسبب حركة السير الكثيفة التي يشهدها الطريق مما يجعلهم يتعايشون بشكل مستمر مع الخطر للوصول لمقر عملهم، خاصة الحافلات التي تنقل طواقم التمريض أو سيارات الإسعاف للحالات الطارئة، فالمفترض أن يكون طريق الوصول للمستشفى سهلا وميسرا ومعروفا للجميع.

 أما المراجع محمد الشمري، فأشار إلى أن الجهات المعنية أغفلت نقطة مهمة وهي كيفية الوصول للمستشفى من خلال الطريق الرئيس المار به، فجميع سيارات المراجعين والموظفين تدخل فيما يشبه عنق زجاجة على فتحة الدوران الضيقة والخطرة على طريق سريع يشهد حوادث يومية مميتة، مطالباً بإيجاد حلول تكفل الوصول للمستشفى بأمان، فهو ليس منشأة عادية فالجميع يحتاج للوصول إليه في أوقات الذروة وفي أوقات متأخرة.

 من جانبه، ذكر الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بحفر الباطن عبدالعزيز العنزي ، أن الشؤون الهندسية بصحة الحفر قدمت مقترحات كثيرة لحل مشكلة الوصول للمستشفى، وتمت مخاطبة الجهات المعنية لتشغيل الإشارة التي تم إنشاؤها أمام المستشفى كحل مؤقت وأولي، وإنشاء جسر مستقبلا كحل دائم وتمت مخاطبة البلدية والمرور بذلك، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".