الحملات الانتخابية

أعادت انتخابات المجالس البلدية عددا من الأعضاء السابقين للمجالس البلدية للواجهة، بعد أن تحولوا لوجوه إعلانية للمرشحين الحاليين، إما من خلال حضورهم لفعاليات الحملات الانتخابية للمرشحين أو من خلال إدارتهم لبعض تلك الفعاليات، حيث أصبح استقطاب أحد الوجوه السابقة للمجالس البلدية محل منافسة بين المرشحين في حملاتهم الانتخابية.  

وذكر رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية جديع القحطاني في بيان للجنة، بأنه يسمح للمرشحين في حملاتهم الانتخابية بإقامة اللقاءات مع الناخبين وإقامة محاضرات وندوات تتعلق ببرامجهم الانتخابية، ويجوز إقامتها في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات مع مراعاة الضوابط الشرعية، مضيفا أن من حق كل مرشح ومرشحة الاستعانة بمن يراه من الأفراد والمؤسسات والشركات المتخصصة لمساعدته على تنفيذ حملته الانتخابية، على أن يكون المرشح مسؤولا عن أي مخالفة يرتكبها أي من مساعديه دون أن يخل ذلك بمسؤولية مرتكب المخالفة.

وأكد أنه لا يسمح بالتضامن بين المرشحين مع أي مرشح آخر بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو تأييده لترشيحه، أو الاشتراك معه في مادة إعلانية أو دعائية.