خادم الحرمين الشريفين

أكد قائد قاعدة طيران الأمن في منطقة مكة المكرمة العقيد الطيار محمد بن صالح الثبيتي، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي أتى في طليعتها اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية رئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع رئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، تضع المملكة في مشارف النهضة والتقدم .

وبين أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هو محل لثقة القيادة الرشيدة، فخبرته في تسلم العديد من الملفات الأمنية المهمة والمعقدة، التي اثبت فيها بعد نظره وعمق تفكيري في التعاطي معها، وإيجاد الحلول الجذرية لها والقضاء عليها، كما أن محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يتصف بقدرات كبيرة اتضحت للجميع من خلال الأعمال والمهام التي أنيطت به, وتمكن بتوفيق الله من أدائها على الوجه الأمثل ولما يتمتع به من صفات أهلته لهذا المنصب .

وقال: إن خادم الحرمين الشريفين بهذه القرارات وجه رسائل عدة أهمها أن المملكة على موعد جديد من التجديد والتطوير المستمر لمواكبة حركة التغيير والتطور، وسيكون لهذه القرارات أثر كبير على مسيرة التنمية والرخاء في هذا البلد المبارك والعمل الجاد والدؤوب في كل المجالات التي تلامس احتياجات واهتمامات المواطنين خاصة وأنها انبثقت من رؤاه، التي ستكون خطوة بناءة نحو مزيد من التغيير الإيجابي في بلادنا الغالية التي دأبت على التنمية والتحديث في مختلف قطاعاتها .