ما زال التعثر يلاحق مشروع صحار في مدينة بريدة، الأمر الذي أثار تساؤلات المواطنين حول سبب بقاء هذا المشروع الضخم متعثرا، رغم مضى أكثر من 10 سنوات على بدء العمل فيه.

المشروع الذي يتكون من 64 برجا سكنيا، أصبح محط أنظار كثير من أهالي مدينة بريدة لما يمثله من نقلة كبيرة في حجم الإعمار والإسكان بالمنطقة.

و يتابع أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ملف المشروع ومراحل سير العمل في العقبات التي تواجهه بشكل دقيق ومفصل، حرصا منه على وضع الحلول أمام جميع عقبات التنمية في المنطقة، والمتابعة المستمرة لمراحل الإنجاز.

وكان أمين منطقة القصيم، رئيس لجنة المرافق العامة في مجلس المنطقة المهندس صالح الأحمد عقد نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا مع ممثل مشروع "صحار" في مدينة بريدة الدكتور سليمان الراجحي، والمدير الإداري للمشروع سليمان السلطان، في حضور عدد من أعضاء لجنة المرافق، للاطلاع على مدى تقدم الأعمال، ومناقشة ما يستجد من أسباب تعوق إكمال المشروع.

وأوضح الأحمد أن الاجتماع يأتي امتدادا للمتابعة المستمرة والدقيقة من أمير المنطقة، لسير جميع مشروعات المنطقة عامة وهذا المشروع الحيوي بصفة خاصة. وقال إن الاجتماع استهدف الاطلاع على مدى تقدم الأعمال، وبحث معالجة ما يستجد من عوائق ربما تحول دون استكمال المشروع، وتنفيذ آلية عمل واضحة، والرفع إلى أمير القصيم بالمرئيات والمستجدات في هذا الشأن.