جدة ـ العرب اليوم
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي استهدفت السوق المركزي في العاصمة التشادية إنجمينا وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وجرح عشرات آخرين، مؤكدة رفضها لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء ولا تراعي حرمة النفس البشرية وخاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.
وتقدم معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني بتعازيه الحارة لأسر الضحايا ولحكومة تشاد وشعبها، معرباً عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، والصبر والسلوان لأهالي الضحايا وذويهم , مؤكداً تضامن المنظمة التام مع حكومة وشعب تشاد في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وقال مدني في بيان صحفي صدر اليوم: "إن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة التشادية عن مواصلة دورها في الحرب علي الإرهاب، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين دول الإقليم لمواجهة خطره الذي تزايدت وتيرته في الفترة الأخيرة وأصبح يشكل تهديداً لأمنها واستقرارها, مجدداً موقف المنظمة الثابت الذي ينبذ الإرهاب والتطرف والتزامها التام بمحاربتهما في إطار قرارات المنظمة التي تدعو إلى مقاربة شاملة تضع في الحسبان جذور الإرهاب بأبعاده التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتربوية.