أمير منطقة نجران

فيما وجه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بإزالة الإحداثات المعترضة مسار الطريق الدولي الرابط بين محافظة خباش ومركز الحصينية، ورفع الأنقاض، وسفلتة الطريق على الفور، فتحت الجهات المختصة تحقيقا واسعا مع عدد من الموظفين في الإمارة وأمانة المنطقة المشتبه في تساهلهم مع الإحداثات.

وأوضح مصدر مطلع إلى "الوطن" أمس، أن التحقيقات طالت ثلاثة موظفين من أمانة المنطقة وموظفا رابعا من الإمارة، وذلك بتوجيه مباشر من الأمير جلوي بن عبدالعزيز الذي شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة وتطبيق النظام بحق المتسببين، بعد الاشتباه بصحة الصك والمستندات المعتمد عليها في الإحداث، واتخاذ أشد الإجراءات مستقبلا بحق من يحاول اعتراض تنفيذ المشروعات الخدمية، والتي تم اعتمادها لخدمة المواطنين وتحقيق راحتهم.

ووقفت لجنة مشكلة من أمير المنطقة على الموقع، وتمت إزالة الإحداثات، وتمكين المقاول من سفلتة الطريق، إذ أنهى تنفيذ المشروع بالكامل الأحد، فيما باشرت الجهات الرقابية مهامها على خلفية الاشتباه بصحة الصك والمستندات. وأكدت إمارة منطقة نجران في بيان لها أنها ماضية في مراقبة الأراضي، وإزالة أي إحداثات قائمة على مستندات مزيفة، أو أوراق غير رسمية، أو بغير صك شرعي، سواء كان الإحداث من قبل فرد أو جماعة أو مؤسسة، مع اتخاذ الإجراءات الجزائية والإدارية الأخرى في حال الاشتباه بالتزوير، أو التحايل على الأنظمة، أو التواطؤ والتساهل واستغلال النفوذ الوظيفي، أو تعطيل المصلحة العامة.