عربة طوارئ في مستشفى الملك فهد

فتحت إدارة أحد المستشفيات الحكومية بالمدينة المنورة تحقيقا مع إداري، قاد مركبة إسعاف لنقل مصاب من المستشفى الذي يعمل به إلى طوارئ مستشفى الملك فهد، وطلبت الإدارة من الموظف الإداري الذي يشغل وظيفة مدير مناوب في طوارئ المستشفى إفادة عن قيادته للمركبة ونقله للمصاب على الرغم من وجود سائقي مركبات إسعاف.

وأبلغت مصادر مطلعة صحيفة "الوطن" أن مواطنا في العقد الثالث من عمره تعرض لحادث مروري في المدينة المنورة ، ونقل إلى المستشفى الحكومي بواسطة سيارة الهلال الأحمر إلى طوارئ المستشفى الأقرب لموقع الحادث، وتبين للأطباء في الطوارئ بعد معاينة المريض أنه يعاني من نزيف في الدماغ ويحتاج إلى تحويل فوري لمستشفى الملك فهد لتخصصهم في استقبال تلك الحالات، حيث بادر المستشفى بالاتصال بسائق الإسعاف للحضور ونقل المصاب إلا أن السائق لم يحضر، بالإضافة إلى أن عددا من زملائه شاركوا في نقل الحجاج المنومين في مستشفيات المدينة إلى المشاعر المقدسة وعدم جاهزية البديل، وذلك ما مكن الإداري من قيادة الإسعاف ونقل المصاب. 

من جهته، أوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطايفي أن الموظف الإداري قاد المركبة في وقت كانت متوجهة سيارة إسعاف إلى الموقع لنقل الحالة. 

وبين الطايفي أن تغييب قائد مركبة الإسعاف تسبب في تأخير نقل المواطن المصاب إلى مستشفى الملك فهد، وليس كما يزعم المدير المناوب للمستشفى الآخر بعدم وجود سائقي سيارات إسعاف لمشاركتهم في تفويج الحجاج المنومين؛ حيث تم انتداب أكثر من 25 سائق إسعاف من جميع مناطق المملكة للعمل في المدينة بموسم الحج وهؤلاء يغطون وحدهم حالة تفويج الحجاج. وقال الطائفي إن هناك إجراءات نظامية سيتم تطبيقها مع سائق الإسعاف المتغيب.