وجه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بتشكيل لجنة عليا برئاسة وكيل الإمارة عبدالله دليم القحطاني، وعضوية أمين المنطقة المهندس فارس الشفق، ومدير إدارة النقل والطرق المهندس ناصر بجاش، لتقصي حقيقة اتهام عدد من أهالي الرويكبة 15 كيلومترا شرق نجران، إدارة الطرق بالعمل على تغيير تنفيذ امتداد طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ورفض بجاش التعليق على القضية ردا على استفسار، مكتفيا بالقول "أنا لست مخولا بالخوض في تفاصيل هذا الموضوع، وننتظر الرد من قبل الوزارة".

وبين المواطن محمد آل كليب، أن المعاملة رفعت لوزارة النقل إلا أنها لم تؤخذ بما جاء في محضر اللجنة التي تم تشكيلها من أمير نجران، مشيرا إلى أنه يتهم مواطنين بعرقلة مسار الطريق المعتمد من قبل اللجنة وذلك لتحقيق مصالح شخصية.

وذكر إنه "سبق وأن حدد مسار الطريق بالشكل الذي يتفادى المرور بمزارع ومساكن بعض المواطنين، إضافة إلى عدم التأثير على سالكي الطريق من حيث المنحنيات الخطرة، وتم توقيع المحضر بالموافقة عليه، إلا أن إدارة طرق نجران غيرت المسار وأصبح يحوي العديد من المنحنيات الخطرة التي تؤثر على سالكي الطريق، لتحقيق مصالح شخصية بمروره بعدد من المزارع والمنازل والذي سيكلف الدولة

وأضاف آل كليب أنه تم تعديل المسار بعد الشكوى لتحقيق استقامة الطريق ما أمكن، وتم تأييد التعديل حينها من قبل اللجنة المكلفة بدراسة المسار ويرأسها وكيل الإمارة، علما أنه لم يتم استلام أو تنفيذ المشروع حتى الآن.

وأوضح المواطن محمد إبراهيم جعمل أنه تم اعتماد الطريق المؤدي لكوبري الرويكبة من قبل الجهات المعنية ومنها وزارة النقل والطرق، إلا انه تم تغيير المسار فجأة بسبب مصالح شخصية تتعارض مع المصلحة العامة.