خادم الحرمين الشريفين

وصف الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، الأوامر الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، ورئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، ورئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بأنها تجسد الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية في ترسيخ الاستقرار وتأمين المستقبل في إطار من وحدة الصف، وتؤكد إيمان القيادة السعودية بقدرات شباب الوطن وكفاءتهم في تحمل المسؤوليات الجسام .

وأشاد بالقرار الحكيم, مشيرًا إلى أنهما أثبتا للجميع كفاءة وقدرة وتميز في الحرص التام على خدمة الدين والبلاد وقضايا الأمة الإسلامية، سائلًا الله تعالى لهما العون والتوفيق فيما أوكل إليهما ولي الأمر من مسؤوليات ومهمات جسام، هما بإذن الله تعالى خير من يقوم بها .

وقال الأمير فيصل بن سلطان في تصريح صحافي : "يطيب لي بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء المؤسسة وجميع منسوبيها أن أبعث لولي العهد وولي ولي العهد بخالص التهنئة بما حظيا به من ثقة ملكية، وندعو الله العلي القدير أن يسدد خطاكم، وأن يوفقكم لما فيه الخير للوطن والمواطنين " .