مستشفى نجران

تذمر عدد من أهالي نجران من وضع المستشفى العام القديم في حي البلد، رغم التصريحات السابقة من مسؤولي مديرية الشؤون الصحية في منطقة نجران بدعم المستشفى، مشيرين إلى أنه لم يتغير شيء.

وأكدوا على المديرية على ضرورة الإيفاء بوعودهم السابقة في إعادة ترميم المستشفى المتهالك والآيل للسقوط والمعرض للكوارث.

وبين المواطن علي الصقور أن الزائر لمستشفى نجران البلد يرى حجم المعاناة التي يتعرض لها المراجع من تقصير في تقديم الخدمة، بسبب قلة الكادر الطبي، واكتظاظ المرضى في الطوارئ.

وأضاف المواطن أحمد آل عبيه، أنه يضطر أحيانا لمراجعة المستوصفات الخاصة بسبب تدافع المرضى، وطول الانتظار الذي يصل أحيانا إلى ساعتين.

وأشار المواطن محمد آل عباس إلى أن تكدس المرضى في ممرات المستشفى يسهم في انتشار العدوى. ويضيف حسين القشانين أن المستشفى يفتقد لمخارج الطوارئ، إذ يهدد ذلك سلامة المرضى في حالة نشوب أي حريق، لا قدر الله.

ووفي تصريحات صحفية سابقة قبل نحو عام لمدير صحة نجران الصيدلي صالح المؤنس، ذكر خلالها أن المديرية تسعى جاهدة إلى تحديث مستشفى نجران العام القديم، من خلال إنشاء برج طبي حديث يواكب تطلعات وآمال الأهالي، موضحا أن برامج التشغيل الذاتي في المستشفيات أصبح ضرورة ملحة، نظرا إلى النجاحات التي حققها في القطاع الصحي من خلال تفعيل برامج الإحلال واستقطاب الكوادر المدربة المؤهلة