محطة المياه

أبدى عدد من أهالي محافظة طريب استياءهم من تأخر تشغيل محطة المياه التي مضى على إنجازها نحو عام ونصف العام، ومن التلاعب في مشروع السقيا واستغلال أصحاب الصهاريج لهم برفع الأسعار.
 
وقال المواطن خالد آل حريش "فرحتنا لم تكتمل بمشروع التحلية بعد تأخر تشغيله"، مطالبا الجهات المختصة بتنفيذ المشاريع في وقتها بدون تحجج لبعض الأمور.
 
وبين المواطن ناصر آل ناجع أن الأهالي ينتظرون بفارغ الصبر تشغيل هذه المحطة ليتخلصوا من أعباء وتكاليف المياه لمنازلهم، حيث يتجاوز سعر الصهريج 400 ريال وفي الأزمات يصل إلى ألف ريال، وأما في السقيا فإن صاحب الصهريج يأخذ من المستفيد ثلاثة كروت بواقع 36 طنا من المياه ويشترط مبلغ 50 ريالا أو أكثر مقابل حضوره بالصهريج لتفريغها في منزل المواطن.
 
و أوضح المتحدث الرسمي لمديرية المياه في منطقة عسير المهندس علي القاسمي، أنه سيتم العمل في غضون الأسابيع المقبلة على ترتيب آلية التشغيل، والمرتبطة بتوفر الكميات اللازمة لكل محطات التوزيع الجديدة في المنطقة، ومن ضمنها محطتا طريب والعرين، حيث كانت آلية التشغيل لهاتين المحطتين تعتمد على الربط مع خزان محافظة خميس مشيط، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتحلية، وتم الانتهاء من أعمال الربط تقريبا.
 
وأضاف أنه فيما يتعلق باستغلال أصحاب الصهاريج ورفع السعر فالمديرية لا تقر بذلك وتطبق الإجراءات ولائحة المخالفات التي تستلزمها مثل هذه الحالات في حال حدوثها أو ورود بلاغات عنها من قبل المواطنين.