أبدى عدد من أهالي قرية ذمل في مركز ثربان في محافظة المجاردة تذمرهم من سوء طريق القرية، وانقطاعها عن العالم بسبب عدم وجود خدمات للاتصالات سواء جوال أو هاتف ثابت، ففي حالات الأمطار والحوادث والولادة لا يجد أهالي القرية أي وسيلة للتواصل مع الإسعاف والدفاع المدني.
 
وأوضح كل من معيض الشهري ومحمد الشهري ومجدوع الشهري ومحمد علان وصالح ناصر وجراد الشهري، أن قريتهم تعاني من نقص الخدمات، فلا وجود للخدمات بالقرية باستثناء الكهرباء وبقايا وآثار مشروع سفلتة فاشل نفذته بلدية المجاردة وذهب مع أول سيل.
 
وبينوا أنه لا يوجد بالقرية مدارس ولا مركز صحي ولا خدمات اتصالات ولا مقابر مسورة ولا حدائق وملاهي أطفال ولا أي حديقة أو متنفس لأهالي القرية.
 
و أكد رئيس بلدية محافظة المجاردة المهندس عبدالله بن دلبوح أنه سبق أن اعتمد طريق قرية ذمل، الذي افتقد للاشتراطات الفنية وجرفته السيول، وحاليا يدرس ويصمم للطريق مسار آخر بعيدا عن مجاري الأودية والسيول.