هبوط الأسفلت

 

اشتكى عدد من سكان حي الربوة بجدة من حفر الصرف الصحي وهبوط الأسفلت وانتشار المياه في الشوارع الداخلية والرئيسية وتضررهم من الروائح الكريهة ووجود حفر مكشوفة تصطاد ضحايا آخرين كضحايا التحلية.

 

وقال علي أحمد القحطاني من سكان حي الربوة: «نعاني من مياه الصرف الصحي والتي تسبب إزعاجًا للسكان من الروائح الكريهة وهبوطات في الشوارع والتي تحولت الى حفر تقع فيها المركبات مما أدى الى تضررها واصبح السكان من زبائن أصحاب الورش الدائمين».

 

أما أحمد الشمراني فأكد : «هناك شارع داخل الحي لا أستطيع السير فيه بسيارتي لأن الحفر فيها مرعبة وممتلئة بالمياه كما أن هناك شوارع أخرى داخل الحي بنفس الوضع «مضيفًا أن الهبوطات والحفر وانتشار المياه اصبحت قضية تؤرق سكان الحي وتمنى تدخلا من الجهات الحكومية لحماية السكان من خطر هذه المياه والحفر».

 

وأضاف علي القرني: «لست من سكان حي الربوة ولكن لدي أملاك بالحي وقبل أيام توجهت للمسجد لأداء صلاة المغرب ولفت نظري وجود أخشاب وضعت فوق مياه صرف صحي بوسط الشارع وعند الاقتراب منها وجدت حفرة صرف صحي ووضعت اخشابًا فوقها ولكن جزءًا منها مكشوف مضيفًا: «لو أن أحد الأطفال لعب حولها لسقط فورا داخل الحفرة ومات».

 

وأضاف القرني: «لو سقط طفل عمره ثلاث أو أربع سنوات داخل الحفرة ومات من المسؤول عن ذلك.. بالتأكيد كل جهة حكومية ستقوم بنفي تهمة التقصير عنها وفي النهاية ستتوجه التهمة للطفل الميت لأنه خاطر ولعب بالقرب من الحفرة وأن المفترض على الطفل أن يغرد في حساب أمين جدة لإبلاغه عن الحفرة أو الاتصال بشركة المياه الوطنية». م

 

من جهته صرح مصدر بشركة المياه الوطنية : إن هناك مشروعًا يتم تنفيذه بالحي عبارة عن تنفيذ توصيلات الصرف الصحي المنزلية وخطوط فرعية، مشيرًا إلى أن العمل يجري وفق المخطط له، حسبما ذكرت صحيفة "المدينة".