حادث مسجد القديح

عبر عدد من أهالي منطقة حائل عن استنكارهم للتفجير الإرهابي الذي حدث في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف, مؤكدين وقوفهم صفا واحدا مع قيادة البلاد الحكيمة, معربين عن حزنهم العميق لما خلفته الحادثة الأليمة من ضحايا لأنفس بريئة وآمنة كانت تؤدي العبادة لله رب العالمين.

وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل خالد بن علي السيف:" إنه اعتداء آثم على هذا الوطن ومواطنيه، وجريمة نكراء جمعت بين قتل النفس وقتل المصلين الآمنين", رافعا التعازي للقيادة الرشيدة ولأسر الضحايا, سائلاً الله تعالى أن يرحمهم برحمته، وأن يعجّل بشفاء المصابين، وأن يحفظ بلادنا وأمننا.

من جانبه أوضح المواطن حمود الغريبي أن من حلل قتل المسلمين الآمنين وهم يؤدون عباداتهم بخشوع لايبحث إلا عن إضعاف الإسلام والمسلمين وتفرقة أبنائه وزع الفرقة والشقاق بينهم, داعياً إلى أخذ الحيطة والحذر مما يكيده أعداء الوطن لبلادنا, سائلا الله أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه وأن يديم على الأمة العربية والاسلامية عزتها ومنعتها إنه سميع مجيب.

وأكد المهندس سعود الطوالة أنه لاخوف على وطن يحكم بشريعة الله ويعمل ليل نهار لخدمة أقدس البقاع وخدمة كتاب الله وشعبه ملتف حول قيادته, مشيراً إلى أن الحادثة التي وقعت في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف هي عمل إرهابي جبان لايمت للإسلام ولا المسلمين بصلة ويهدف لخدمة أعداء الوطن والعمل لصالح أجندتهم الخبيثة التي تستهدف زعزعة الأمن واستهداف الآمنين من أبناء الوطن الغالي.
بدوره قال أمين عام مجلس منطقة حائل وأمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل المهندس إبراهيم البدران إن المصاب جلل , ونشد على رجال الأمن بالتصدي لهؤلاء المستهدفين لأمننا " سائلاً الله أن يحمي الوطن ويعين رجال الأمن في القبض على المتسببين بالحادثة وكل أتباعهم.