مركز التنمية في الحريضة

أبدى عدد من أهالي مركزي الحريضة والقحمة في ساحل منطقة عسير، تذمرهم من قرار وزارة الشؤون الاجتماعية بنقل مركز التنمية في الحريضة إلى محافظة رجال ألمع، مشيرين إلى أن القرار لم يراع حاجة مراكز الساحل وقراها للتنمية.

وأكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة محمد العبيد ، أن القرار جاء تحقيقًا للمصلحة العامة التي تقضي بالتوسع في خدمات المركز الإشرافية، ولن يؤثر أبدا على الخدمات والبرامج الاجتماعية التي تقدمها لجنة التنمية الاجتماعية في المنطقة.

وأوضح العبيد أن مراكز التنمية الاجتماعية في الأصل تتولى الإشراف والمتابعة للجان التنمية الاجتماعية الأهلية في منطقة خدماتها، مؤكدًا أن الوزارة تعطي أولوية في الإعانة لبرامج قرى الساحل في المنطقة.

وأشار العبيد إلى أن من ضمن سياسية الوزارة تقييم منطقة خدمات المراكز ومدى الفائدة المرجوة من إقامتها والدور التنموي الاجتماعي الذي تقوم به، لافتًا إلى أنه سبق نقل عدة مراكز إلى مناطق أخرى على مستوى المملكة، وأن الهدف من ذلك تحقيق توسع للخدمات والبرامج الاجتماعية وشمول أكبر قدر من المواطنين في خدماتها بالشكل المأمول بعد التنسيق مع إمارة المنطقة.

وطالب حسن علي آل مهمل وعلي أحمد وزارة الشؤون الاجتماعية بالعدول عن قرار نقل مركز التنمية نظرًا للحاجة الماسة لوجوده، في ظل ما تعانيه هذه المناطق من التدني في مستوى التعليم بين الأهالي ومحدودية دخل غالبيتهم والحاجة الملحة لإشغال أوقات فراغهم بكل مفيد ونافع.

من جهته أكد فايع يحيى مشعي وعلي أحمد، بأن قرار نقل المركز جاء بشكل مفاجئ رغم وجود توجيه سابق من إمارة منطقة عسير بالإبقاء على جميع الإدارات الحكومية في الحريضة وعدم نقلها إلى أي مكان آخر.