الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز

رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم حفل أهالي المنطقة بمناسبة الذكرى الـ 84 لليوم الوطني للمملكة تحت عنوان "سمعا وطاعة .. سيدي " وذلك بمنطقة الاحتفالات بشرم أبحر الجنوبية.

وفور وصول سموه عزف السلام الملكي , ثم بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم, بعدها ألقيت كلمة أهالي منطقة مكة المكرمة ألقاها نيابة عنهم محمد عبداللطيف جميل رفع في مستهلها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة على تشريفه الحفل .

وقال " يحق لنا أن نفتخر بهذا الوطن الذي انطلقت منه رسالة التوحيد وبعث فيه أشرف الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ويضم أفضل بقعتين على وجه الأرض في مكة المكرمة والمدينة المنورة وأن نحمد الله على نعمه الكثيرة التي حبانا بها في هذا الوطن الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين وبهذا الشعب الوفي الذي هو الكنز الحقيقي لهذا الوطن" , عادا مناسبة اليوم الوطني تذكير للجميع بالتاريخ الحافل من الإنجازات لهذه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله - وحتى هذا العصر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ .

بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية بعنوان " أيقونة الإبهار " وقصيدة أخرى بعنوان " أطهر ثرى".

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة قال فيها : " تحية وتقدير واعتزاز لوطننا الغالي ولقادته الأوفياء وشعبه الأبي ,تحية له وهو يعيش الذكرى الـ 84 لتأسيس هذا الكيان العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -".

وأضاف سموه : " تهنئة صادقة باسم أبناء منطقة مكة المكرمة للوالد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيزآل سعود ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهم الله ـ ولكل أبناء الوطن بهذه المناسبة السعيدة التي تحل علينا , ووطنا ولله الحمد يعيش نهضة تنموية شاملة في كافة مجالات الحياة ويحظى برعاية واهتمام كبيرين جعله مسايرا لكل الأمم في التقدم والتطور .

وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن ذكرى اليوم الوطني هي استشعار حقيقي لقيمة هذا الكيان وتجديدا للولاء والانتماء وتأكيدا للحمة الوطنية التي عرفت بها هذه البلاد وباتت مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء هذا الوطن الغالي.