بريدة – العرب اليوم
أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أهمية توفير الكفاءات البشرية وتواجدهم في القطاعات الصحية، للاستفادة المثلى من الإمكانيات والأجهزة الحديثة المتوفرة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، مشيرًا إلى أن شباب هذا الوطن أصبح يراهن على نجاحه في شغل تلك الوظائف.
وأشاد بجهود م وزير الصحة وبالخطوات الجديدة التي قام بها من خلال إعادة الهيكلة، وتلمس احتياجات المناطق من مستشفيات وخدمات صحية أخرى، مبينًا سموه أن الاهتمام بالجوانب الصحية ومرعاتها هي المرتكز الأساسي لنمو وتطور البلدان.
وجاء ذلك في كلمة الافتتاحية للجلسة الأسبوعية مع المواطنين، التي أقيمت في قصر التوحيد بمدينة بريدة يوم الاثنين، وخصصت لمناقشة الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة، حيث بين سموه أن جلسة الثلاثاء لمناقشة عمل الشؤون الصحية ومهامها وما تقوم به، والخطط المستقبلية للمديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم، وتابع: منطقة القصيم لا تخدم أهالي المنطقة بوحدها، وإنما تخدم جميع المحافظات المجاورة من المناطق القريبة لنا، متمنيًا تحسين الخدمات.
وطالب بالاهتمام بنوعية وجودة الخدمة المقدمة للمريض، مبينًا أن منطقة القصيم ينقصها توفير الخدمات المساندة الجاذبة للكفاءات الطبية العالمية، التي يجب أن تؤخذ في الحسبان، ومنها المدارس العالمية وتوفير السكن المناسب والقريب للجهة الصحية التي يعمل بها، مطالبًا الغرفة التجارية، أن تساهم في إيجاد البنية الأساسية للمستثمرين في هذا المجال.
ودشن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تطبيق صحة القصيم على الأجهزة الذكية، وذلك لتسهيل تواصل المواطنين مع الشؤون الصحية، وتلقي ملاحظاتهم واقتراحاتهم، والإجابة على جميع استفساراتهم.