الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز

رفع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التعازي باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, و لنائبه, ولولي ولي العهد في شهداء الواجب من رجال قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها، ولذويهم جميعًا الذين شاءت إرادة رب العالمين أن تستهدفهم يد الغدر على يد أحد المجرمين الذي لم يراع حرمة المكان ولا الزمان.

وأوضح الامير خلال المجلس الإسبوعي في إمارة المنطقة الشرقية إن هذه آفة من الآفات التي لا تراعي لا حرمة مكان ولا حرمة زمان ولا حرمة نفس معصومة؛ بل هم سلكوا مسلك الخوارج والأزارقة وهم من حذر منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه رضوان الله عليهم ، وذكر بأنه في آخر الوقت سيكون هناك من يخرج ويقوم بأفعال هؤلاء، مؤكدًا أن هذه البلاد متمسكة بدينها وثوابتها ، ويخطئ كثيرًا من يعتقد أن مثل هذه الأعمال ستحد من جهود إخواننا وأبنائنا رجال الأمن ، فهم عاهدوا الله على الذود عن بلادهم بكل ما أوتوا من قوة ولن يهدأ لهم بال ولن يغمض لهم جفن حتى يُستأصل هذا الداء.
 
وأضاف سموه  أنه وُصف هؤلاء الخوارج بأنهم كلاب النار فليس هناك أسوأ من أن يُنعت أحدٌ بهذا النعت.. ولكن إذا كان من يعتقد أن هذا العمل الدنيء وتفجير المساجد سيصرفنا عن الذهاب إلى المساجد فهو مخطئ فمساجدنا ستظل بإذن الله عامرة مملوءة بالمصلين ولن نغير في حياتنا شيئا وإذا كانوا يعتقدون بأننا لن نمارس حياتنا بشكل طبيعي فهم مخطئون وسنعيش كما أراد الله لنا أن نعيش ، وإذا كان قدر أحد منا أن يقبض مثل ما قبض إخواننا في الخميس الماضي فمرحبًا، فاضت أرواحهم في أفضل مكان وأي موت أفضل من أن تفيض روحك وأنت في صلاتك، وسنحتفل بأعيادنا وسنقيم صلواتنا ونحتفل بمناسباتنا ولن نقف مكتوفي الأيدي في أي حال من الأحوال وسنتابع ونطارد أفراد هذه الفئات الباغية التي أصبح الشيطان هو الذي يسيرهم”.