أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أهمية المنتدى السعودي الـ 11 للمياه والكهرباء بما يسلطه من أمور متعلقة بحياة الإنسان، عادًا مسؤولية كل فرد في الترشيد واستهلاك الطاقة مطلب ديني ووطني.

وجاء ذلك في تصريح صحافي خلال رعاية مساء الأحد المنتدى السعودي الـ 11 للمياه والكهرباء والمعرض المصاحب له في فندق الفيصيلية، وتمنى أمير الرياض للجميع التوفيق والنجاح لأداء الرسالة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده، و ولي ولي العهد.

وألقى نائب وزير البترول والثروة المعدنية ، رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز لكفاءة الطاقة كلمة عبر فيها عن شكره لأمير منطقة الرياض على رعايته للمنتدى، وللقائمين عليه، متمنيًّا أن يسهم في تحقيق الهدف المنشود في قطاعي المياه والكهرباء.

وذكر لا يخفى عليكم، ما شهدته المملكة من نمو اقتصادي وسكاني متسارع خلال العشرين عامًا الماضية، أدّى إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة بمعدلاتٍ عالية جدًا، نتيجة عدم كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، ما تسبب في زيادة هدر الطاقة، ليُشكّل الاستهلاك المحلي للطاقة نحو 38% من إجمالي إنتاج المملكة من المواد البترولية والغاز، ويُتوقّع استمرار نمو هذا الاستهلاك بمعدل يتراوح بين 4-5% سنويًا خلال الأعوام القادمة، ليصل مستوى الاستهلاك إلى ضعف مستواه الحالي بحلول عام 2030م، ما لم تُتّخذ إجراءات تهدف إلى ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك، وتحسين كفاءة الإنتاج.