الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض

أعرب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن بالغ سعادته بمشاركته في احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، بالذكرى الـ 34 على قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال في تصريح صحافي خلال الاحتفال الذي أقيم مساء الثلاثاء في فندق الريتز كارلتون في الرياض بهذه المناسبة : تشرفت بدعوة أمين مجلس التعاون الخليجي العام ، وسعيد أن أكون مع زملائي وإخواني سفراء دول مجلس التعاون لنكون في هذه الاحتفالية وأتمنى أن تكون هذه الانطلاقات المتتالية كل عام هي خير وبركة ودعم هذا المجلس ومسيرته".

وأضاف نفخر ونعتز بالمجلس في دولة المقرّ والوجب علينا كبير جدًا وسنواصل الوقوف مع إخواننا في مناسباتهم دائمًا ، لافتًا أن هذه المسيرة ستستمر في ظل وجود الثقة والتفاهم والتقارب .

من جهته رحب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني ، بالحضور رافعًا الشكر إلى قادة دول المجلس ، على ما يبذلونه من دعم ، وما يولونه من مساندة واهتمام لمسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقًا لتطلعات مواطني دول المجلس لمزيد من التقدم والنماء والازدهار.

كما قدم شكره وامتنانه إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما تحظى به الأمانة العامة ومنسوبيها من دعم وعناية متواصلة.

وأشار إلى أن مسيرة مجلس التعاون استطاعت بعون الله وفضله ، وبحكمة وبصيرة قادتها ، وإخلاص وعطاء مواطني دول المجلس الكرام أن ترسخ أقدامها
في الساحة الإقليمية والدولية ، كما قامت بدور بناء في دعم الجهود التنموية لدول شقيقة وصديقة في مختلف أرجاء العالم ، عوضًا عن الدور الإنساني
الرائد الذي تقوم به بكل عزيمة وإخلاص من أجل البشرية ، حتى أصبح مجلس التعاون اليوم كيانا راسخاً يجسد أروع صور الترابط والتضامن العربي ، ورمزاً للعزيمة
والمثابرة والعطاء .

وأضاف أن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة ، والصراعات الدائرة من حولها تمثل تحديات جسيمة لابد من مواجهتها والتصدي لها بكل عزيمة ، حماية لأمن دول المجلس واستقرارها وسلامة شعوبها ، وحفاظا على منجزات ومكتسبات مواطنيها ، وصيانة لأمن واستقرار المنطقة.

وتابع قائلًا" إن دول مجلس التعاون تعيش اليوم أجواء عاصفة الحزم وإعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق ، حيث برهنت دول المجلس بقيادة المملكة العربية السعودية ، في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وفي اطار التحالف الذي تقوده المملكة ، تصميمها على الوقوف مع الشعب اليمني وشرعيته الدستورية ، والمحافظة على أمنه واستقراره وحماية شعبه من الفتنة التي تسعى قوى الشر إلى إشعالها بين أبناء الشعب اليمني الكرام ، مشيرًا إلى مؤتمر الرياض الذي استضافته المملكة في السابع عشر من هذا الشهر ، كان دليلا ناصعًا على الدعم والمساندة التي تقدمها دول المجلس لليمن وشعبه الشقيق.

وفي ختام كلمته قدم خالص شكره إلى وزراء خارجية دول المجلس على دعمهم ومساندتهم للأمانة العامة ومنسوبيها ، وإلى أصحاب السعادة الأمناء المساعدين ورؤساء القطاعات والمديرين ، وجميع منسوبي ومنسوبات الأمانة العامة على ما يبذلونه من جهود مخلصة وعمل دؤوب ، وإلى الإعلاميين والصحافيين لما يقومون به من جهد متميز لإيصال الرسالة الإعلامية تحقيقًا لأهداف المجلس النبيلة والسامية.