أعرب أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، عن فخره واعتزازه بالشباب السعودي الذي يعمل في مشروع مترو الرياض خصوصًا العاملين منهم في الميدان مؤكدًا أنَّ هذا المشروع الكبير يحتضن العديد من الشباب السعودي الذي يتمتع بأعلى درجات الكفاءة والمهنية.

وعبّر أمير الرياض في تصريح صحافي عقب ترؤسه الاجتماع الدوري "الثامن" لمتابعة تنفيذ المشروع، عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها ومتابعتها كما شكر جميع أجهزة الدولة التي "تتعاون وتتكامل" في مهامها في هذا المشروع الذي وصفه سموه بالتحدّي الكبير في مختلف المجالات إضافة إلى كونه يجمع كبرى الشركات العالمية في مكان واحد.

وأكد عقب إطلاعه على سير العمل في محطة قصر الحكم وتجوله في مواقع العمل هناك، أنَّ العمل في المحطة يسير وفق الجدول المعد له، موضحًا أنَّ هذه المحطة ستكون إحدى المحطات الكبيرة وسط الرياض التي ستستقبل أعدادًا كبيرة من مستخدمي المشروع.

ولفتَ إلى عدم وجود أي ملاحظات هندسية على العمل في هذه المحطة التي أكد أنها ستكون رمزًا تاريخيًا للمدينة بما يمثله موقعها القريب من موقع قصر الإمام تركي بن عبد الله ومصلى العيد.

وفي سؤال عن نزع ملكيات العقارات الواقعة في نطاق المشروع، أجاب الأمير تركي: إجراءات نزع الملكيات اكتملت وحُدّدت وبدأنا بالتنفيذ وهذا دليل على تعاون ملاك وسكان الرياض، وتعليقاً على سؤال "الرياض" حول وجود موقع محطة قصر الحكم في منطقة حرجة بسبب الزحام وصعوبة دخول وخروج الشاحنات وقت العمل، أكد أنَّ موقع المحطة بالفعل من المواقع المزدحمة حاليًا إلا أنَّه أشار إلى أنَّ تفهم الجميع للإدارة المرورية الجديدة والبرامج التي ستعلن قريبًا في هذا الشأن سيقلل من ذلك.

وأوضح أنَّ من بين هذه البرامج برنامج إلكتروني يعمل على الأجهزة الذكية طورته هيئة تطوير الرياض بالتعاون مع شركة "توم توم" العالمية المتخصصة لمساعدة السائقين على تحديد أفضل الخيارات للطرق في المدينة، مؤكدًا أنَّ كل من سيستخدمه في الرياض ستسهل عليه الحركة داخل المدينة.

وبيّن الأمير تركي في تصريحه أنَّ الاجتماع هو في سياق الاجتماعات الدورية الشهرية لمتابعة العمل بالمشروع وفيه يتم استعراض إيجاز كامل من هيئة تطوير الرياض ومن المجموعات المنفذة ومن شركتي المياه والكهرباء والبلديات عن كل ما يتعلق بالمشروع الذي يحظى بمتابعة جادة ومستمرة.