مكة المكرمة – العرب اليوم
نجحت دوريات الأمن في العاصمة المقدسة، وشعبة التحريات والبحث الجنائي، في الإطاحة بقرابة إحدى عشرة عصابة من جنسيات متنوعة، ارتكبت جرائم النشل خلال شهر رمضان الماضي، حيث تمكن رجال الأمن بشعبة التحريات والبحث الجنائي من الإطاحة بقرابة ست عصابات والدوريات الأمنية خمس عصابات.
وسطّر رجال الأمن خلال شهر رمضان المبارك أروع الصور في ملاحقة عصابات النشل والتصدي لهم إثر جرائمهم التي ارتكبوها في ساحات المسجد الحرام، والطرق المؤدية، إليها والتي تتنوع جنسياتهم بين العربية والآسيوية.
وأكد مصدر أمني بأنه رغم فردية حالات جرائم النشل، وتقلص جرائمهم عن الأعوام الماضية، إلا أن رجال الأمن في الدوريات وشعبة التحريات والبحث الجنائي أثبتوا كفاءتهم وبراعتهم الفائقة في السيطرة وتقيفهم عليهم واحدًا تلو الآخر، وذلك بفضل القدرات الهائلة التي يمتلكها رجال الأمن وفق البرامج التطويرية التدريبية التي تلقوها والتي يشرف عليها الأمن العام .
وأضاف المصدر الأمني أن رجال الأمن في دوريات أمن العاصمة المقدسة بقيادة العقيد محمد السهيمي وشعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة العاصمة المقدسة بقيادة المقدم فيصل القرني من خلال جهودهم المضنية بواقع الميدان، أثبتوا أنه لا مكان للمجرمين ولا تخاذل أمام كل من يعكر صفو ضيوف الرحمن من خلال التواجد الميداني المكثف لرجال الأمن في المنطقة المركزية، وساحات المسجد الحرام، والذي نتج عنه الإطاحة بعصابات جرائم النشل في شهر رمضان المبارك حيث تم توقيفهم بالجرم المشهود رغم محاولات اختبائهم عن الأنظار إلا أن لسان حال رجال الأمن (لن تفروا من العدالة).
وتأتي شهية العصابات بالتواجد خلال موسمي رمضان المبارك والحج في المنطقة المركزية وساحات المسجد الحرام وداخل صحن الطواف، وخاصة المناطق التي تشهد كثافة المصلين والزوار والمعتمرين وسط توزيع المهام بينهم من خلال تولي مراقبة الموقع، وارتكاب الجريمة، وتصريف المفقودات، وعلى إثر ذلك تطالب قوات مهام العمرة والحج خلال المواسم بأخذ الحيطة والحذر وعدم حمل الأغراض الثمينة وضرورة تركها في السكن أو صندوق الأمانات المنتشرة في ساحات المسجد الحرام والتي تتولى حفظ الأمانات بمقابل مبالغ رمزية.