الندوة العالمية للشباب الإسلامي

شارك 45 داعية من آسيا وأفريقيا في دورة "الارتقاء في حياة الداعية" التي نظمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الثلاثاء في مقر الندوة في جدة، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الدعاة الثاني.

وتطرقت الدورة إلى تعريف الدعاة بمفهوم الارتقاء، وأبواب النجاح، ومواجهة السلبيات، وضرورة العمل الدعوي بهمة وإخلاص، وأن نجاح الداعية في تبليغ رسالته مرهون بنظرته للدعوة على كونها رسالة وليست وظيفة يؤديها وينتهي وقتها.

وتناولت أساليب تنمية مهارات الداعية الثقافية وتوسيع مداركه العقلية بالقراءة والإطلاع والثقافة العامة والمتابعة المستمرة، والاهتمام بالتقنية الحديثة وتسخيرها في خدمة الدعوة إلى الله تعالى، والمشاركة في برامج التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الملتقى يضم نخبة من دعاة الندوة من 14 دولة من آسيا وأفريقيا لمدة 14 يومًا، وتقدم فيه بعض البرامج والفقرات الهامة التي ترتقي بهم إيمانيًا ومهاريًا وعلميًا، إضافة إلى أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، والالتقاء بالعلماء وطلبة العلم، وحضور بعض الدورات الشرعية والتأهيلية الهامة ودورات متخصصة إدارية و مهارية في فن الخطابة وفن التعامل مع الآخرين وتبادل الخبرات وتذليل العقبات للارتقاء بالدعوة في بلادهم .