أكدت صحيفة سعودية، اليوم الخميس، أن 1400 سعودي يشاركون في المعارك بسوريا، غالبيتهم من صغار السن، فيما سُجلت عودة 20% منهم خلال الفترة الماضية بعد اكتشافهم الحقائق التي كانوا يجهلونها. ونقلت صحيفة (الوطن) عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة، قولها إن 1400 سعودي يشاركون في المعارك الدائرة في سوريا، غالبيتهم من صغار السن، معتبرة أن هذا الرقم صغير إذا ما قورن بإجمالي أعداد المقاتلين الأجانب والمقدّر بـ20 ألفاً. ولفتت المصادر الى أن 20% من عدد السعوديين المشاركين في القتال بسوريا، عادوا الى المملكة خلال الفترة الماضية بعد "اكتشافهم الحقائق التي كانوا يجهلونها، خاصة الغايات الحقيقية للمحرّضين الذين استغلوا تعاطفهم مع الشعب السوري وحماسهم لرفع الظلم عنه لاستنفارهم للمشاركة في القتال الدائر". وأوضحت أن السلطات السعودية تتعامل مع من يعودون على أنهم "ضحايا للتغرير، ويتم إخضاعهم لبرامج المناصحة بالتعاون مع ذويهم، ما لم يثبت خلاف ذلك". وأصدر الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، يوم الإثنين الفائت، أمراً ملكياً يفرض عقوبات بالسجن بين 3 سنوات و20 سنة، على من يقاتل بالخارج أوينتمي لتيارات متطرّفة دينية أو فكرية أو مصنّفة إرهابية، داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو يدعمها أو يروّج لها.