أمانة جدة

استقبلت 3 جهات في محافظة جدة شكاوى عدد من المرشحين الخاسرين في الانتخابات البلدية التي جرت أخيرا، وهي: الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وديوان المظالم، ولجنة الطعون بأمانة جدة.

وأكدت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين أن الجمعية تلقت شكاوى من مرشحين وتم رفعها لرئيس الجمعية، وقالت: سجل المراقبون عدة شكاوى من الناخبين، منها صعوبة توفر اللوائح الإرشادية أو إغلاق الطرق السالكة لمكان اللجنة وصعوبة توفر المواصلات، وأضافت أنه سيتم وضع كافة النقاط التي تم حصرها في تقرير مفصل ستصدره الجمعية.
وكان ديوان المظالم في جدة استقبل أول طعن على الانتخابات البلدية ومن المقرر أن تعقد اليوم الجلسة الأولى للنظر في شكوى قدمها مرشح خاسر، وأوضح إنه تقدم بشكوى إلى الدائرة الإدارية الثانية في ديوان المظالم وبين أن دعواه ستنظر اليوم، وأوضح أن هناك جملة من المخالفات تم رصدها ومنها استبعاد عدد كبير من الأصوات لعدم توفر عقود الإيجار بحوزتهم.
وذكر الشاكي الثاني في ديوان المظالم  أنه تقدم بشكوى بين فيها وجود مخالفات في فرز الأصوات وعدم وجود مراقبين خلال الفرز وإعلان نتائج الانتخابات دون ذكر عدد الأصوات.
وأبانت مرشحة خاسرة أنها تقدمت بشكوى للجنة الطعون بأمانة جدة وأخرى للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وقالت: خضعت لضغوط منها تأييد جهات معروفة لمرشحات لم يتم وضع برامج لهن، ورصد دعم أحد رجال الأعمال لمرشحة بعينها، وطلب عدد من رجال أعمال جدة منها ومرشحات أخريات التنازل والخروج من الانتخابات وترك الساحة لمرشحة معروفة.

وأضافت المرشحة الخاسرة: تقدمت بطعن وتظلمت لدى أمانة جدة وبينت أن تكتلات نسائية أسست جروبات على الواتساب كان من بينهن صحفيات ومرشحات وكان الطلب الأول للتكتل النسائي الترويج لمرشحتين محددتين مع استعراض تاريخهما وإنجازاتهما، ونفوذهما وسط تجاهل المرشحات الأخريات. 

أبرز الملاحظات
استبعاد عدد من الناخبين لعدم توفر عقود الإيجار بحوزتهم
مخالفات في الفرز وإعلان نتائج الانتخابات دون ذكر عدد الأصوات
تأييد جهات معروفة لمرشحات لم يتم وضع برامج لهن
تكتلات نسائية للترويج لمرشحتين محددتين