المدينة المنورة – العرب اليوم
برر مساعد مدير عام الشؤون الصحية للطب العلاجي بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد بن حامد الشلاحي عن أسباب تكليف الفنيين الصحيين بأعمال إدارية "بالبرامج" التي تحتاج العمل الإداري والصحي متجاهلة تحذيراتها بمحاسبة من وجه أو أشر أو وقع تكليف الفنيين الصحيين بأعمال إدارية، إلا أن صحة المدينة أصرت على التكليف تحت مسمى "مدير مستشفى" و "مدير مناوب" وغيرها من التخصصات في أحد القطاعات الصحية التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
"المصادر" حصلت على نسخة من تعميم مدير عام الشؤون الصحة بالمدينة المنورة المبني على خطابي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والذي يفيد اتخاذ وزارة الصحة من إجراءات للحد من تكليف المشمولين بلائحة الوظائف الصحية بأعمال إدارية مع طلب إحصائية بعدد المكلفين وعدم تكليفهم بأعمال إدارية مهما كانت المبررات والأسباب وسيتم محاسبة كل من وجه أو أشر أو وقع التكليف.
"المصادر" التقت الدكتور محمد بن حامد الشلاحي مساعد مدير عام الشؤون الصحية للطب العلاجي بمنطقة المدينة المنورة والذي أوضح حول تكليف عدد من الفنيين الصحيين بأعمال إدارية بأن هناك برامج فنية يبلغ عددها لـ13 برنامجًا يحتاج أن يكون فيها العامل الفني ممارسًا صحيًا لكي يقوم بنجاح البرامج مثل عمل رئيس القسم الطبي عمل إداري وفني صحي، وعن احتياج مستشفى خيبر العام الجديد لعدد من الفنيين الصحيين وتعويض المستشفى بعد تحويل الفنيين بأعمال إدارية أشار الشلاحي أن المستقبل أمام مستشفى خيبر العام الجديد باستحداث الوظائف الصحية في المستقبل، وعن احتياج مستشفى خيبر العام الجديد لاستشاريين قال: إن هناك محالات باستقطاب الاستشاريين إلا أن هناك صعوبات بالتخصصات وهناك مطالبات من قبل الاستشاريين أبرزها توفر مدارس عالمية لأبنائهم وكذلك مكان يليق بهم، لكن هناك جهود كبيرة من قبل إدارتي التعاقد بالوزارة الصحة والشؤون الصحية بالمدينة المنورة وكذلك جهود خاصة من قبل إدارة القطاع الصحي في محافظة خيبر بالتواصل مع الأطباء في بلدانهم وإرسال معاملاتهم جاهزة للشؤون الصحية بالمدينة المنورة .