مكة – العرب اليوم
أعرب مجموعة من الشباب المكي عن بالغ سعادتهم بالعمل مع برنامج "شباب مكة في خدمتك"، التابع لمشروع تعظيم البلد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن خدمة ضيوف الرحمن لا توازيها متعة أخرى، وأن دعوات المعتمرين تنسيهم مشقة العمل خلال الصيام.
وذكر الشاب عمر باوزير، متطوع بنشاط الطائفين: "أنسى نفسي ومشقة الصيام، حين أخدم المعتمرين، وزوار المسجد الحرام"، مضيفا أنه لا يشعر كيف تمر ساعات العمل رغم أنها طويلة نسبيا، مرجعا ذلك إلى السعادة الغامرة التي يحس بها في أثناء تلقيه دعوات المعتمرين الذين يساعدهم على الطواف، والسعي، ويدفعهم بعربية، ليتفرغوا للذكر والتسبيح.
وأوضح الشاب عدنان فلمبان: "أغبط نفسي بالعمل في تقديم اﻹسعافات اﻷولية، ومباشرة الحاﻻت الحرجة، والطارئة، للزوار، والمعتمرين؛ ضمن أنشطة برنامج شباب مكة في خدمتك"، مشيرا إلى أن ما يسعده في هذا العمل، هو استشعاره بمضاعفة اﻷجر من وراء هذه الخدمة الجليلة؛ وذلك لشرف الزمان والمكان.
أما طراد منيعي، والذي يعمل بقيادة عربات اﻹحسان التي تتولى مهمة نقل كبار السن من وإلى المسجد الحرام، فيقول: "جزى الله القائمين على هذا البرنامج اﻹنساني النبيل خيرا؛ فهو يوفر وسيلة نقل مريحة ومجانية للزوار والمعتمرين، في الوقت الذي يجدون فيه مشقة كبيرة في توفير وسيلة مواصلات مناسبة لهم خلال ساعات الازدحام، التي تشهدها المناطق المحيطة بالحرم، طيلة أيام الشهر الكريم".
ويُذكر أن برنامج "شباب مكة في خدمتك"، ضمن مشروع تعظيم البلد الحرام انطلق مع بداية شهر رمضان المبارك بـ800 شاب مكي لخدمة المعتمرين، عبر جملة من الأنشطة الخدمية التطوعية، والتي تتم بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وبدعم بعض الشركات، والأوقاف الخيرية، وتتمثل الأنشطة في:
خدمة الطائفين
التوعية بحق الطريق.
تقديم الإسعافات الأولية للمحتاجين لها.
إرشاد التائهين.
تنظيم مواقف كدي للسيارات.